
يمتلك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر طموحات واسعة ورؤية مستقبلية يسعى لتحقيقها بحلول عام 2026 حيث يضع نصب عينيه مجموعة من الأهداف الكبرى التي ستكون بمثابة تتويج لمسيرته الأسطورية المليئة بالإنجازات والأرقام القياسية في عالم كرة القدم.
على الصعيد الدولي يتمثل الحلم الأكبر لقائد منتخب البرتغال في رفع كأس العالم 2026 وهو اللقب الذي استعصى عليه طوال مسيرته ويمثل التتويج الأغلى الذي يطمح لإهدائه لبلاده حيث سيكون الفوز بالمونديال حدثا تاريخيا غير مسبوق للمنتخب البرتغالي الذي لم يحظ بشرف الفوز به من قبل.
ويأتي ضمن أبرز طموحات رونالدو الشخصية الوصول إلى إنجاز فريد من نوعه وهو تسجيل الهدف رقم 1000 في مسيرته الاحترافية وبعد أن وصل سجله التهديفي إلى 946 هدفا إثر تسجيله في شباك الاتحاد أصبح الفارق الذي يفصله عن هذا الرقم التاريخي 54 هدفا فقط وهو تحد كبير يضعه النجم المخضرم كأولوية له.
ولا تقتصر أهداف رونالدو على المنتخب بل تمتد لتشمل طموحاته مع فريقه الحالي النصر إذ يضع قيادة الفريق لتحقيق البطولات والصعود إلى منصات التتويج هدفا أساسيا له وهو الأمر الذي كان دافعا رئيسيا لتجديد عقده مع النادي رغبة منه في ترك بصمة تاريخية.
وبعيدا عن الألقاب والأرقام القياسية يراود رونالدو حلم شخصي وعائلي فريد وهو أن تتاح له فرصة اللعب إلى جانب نجله كريستيانو جونيور في فريق واحد وهي اللحظة التي قد تتحقق قريبا وتضيف بعدا إنسانيا استثنائيا لمسيرة اللاعب الأسطوري.