
يستعد المنتخب السعودي للشباب لخوض اختبار حاسم في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في تشيلي حين يواجه نظيره النيجيري في ثاني جولات دور المجموعات وهي مرحلة تحمل في طياتها ذكريات متباينة للأخضر الشاب على مر تاريخ مشاركاته المونديالية وكانت دائما نقطة مفصلية في تحديد مساره بالبطولة.
ويحمل سجل الأخضر السعودي في الجولة الثانية من دور المجموعات تاريخا حافلا بالنتائج المتفاوتة خلال تسع مشاركات سابقة إذ تمكن من تحقيق الانتصار في ثلاث مناسبات مقابل أربع هزائم وتعادلين وهو ما يعكس أهمية المواجهة المقبلة وقدرتها على رسم ملامح مستقبل الفريق في المونديال الحالي.
وكان الانتصار الأكبر في تاريخ مشاركات المنتخب في هذه الجولة خلال نسخة عام 2011 عندما دك شباك منتخب جواتيمالا بسداسية نظيفة وتناوب على تسجيل الأهداف كل من يحيى دغريري وياسر الفهمي ومحمد آل فتيل وياسر الشهراني وإبراهيم الإبراهيم وسالم الدوسري.
ونجح الأخضر في تكرار الفوز بنسخة 2017 حين تغلب على منتخب الإكوادور بهدفين لهدف وسجل الهدفين اللاعب عبد الرحمن اليامي كما يعود الانتصار الأول في هذه الجولة إلى الظهور المونديالي الأول عام 1985 حين فاز الفريق على جمهورية إيرلندا بهدف دون مقابل جاء من ركلة جزاء سجلها محيسن الدوسري.
وفي المقابل تجرع المنتخب مرارة الهزيمة في أربع مواجهات بالجولة الثانية كانت آخرها في نسخة 2019 أمام منتخب مالي في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة وسجل أهداف السعودية آنذاك فراس البريكان وحسان تمبكتي وخالد الغنام.
وسبق ذلك الخسارة أمام جمهورية إيرلندا بهدفين دون رد في بطولة 1999 كما خسر الفريق بصعوبة وبنتيجة هدف لصفر في مناسبتين متتاليتين الأولى أمام الولايات المتحدة الأمريكية في نسخة 1987 والثانية أمام تشيكوسلوفاكيا في بطولة 1989 التي استضافتها المملكة.
أما نتيجة التعادل فقد حسمت مباراتين للأخضر في الجولة الثانية حيث انتهت مواجهته أمام النرويج بالتعادل السلبي في مونديال 1993 بينما تعادل إيجابيا بهدف لمثله أمام منتخب المكسيك في نسخة 2003 وكان هدف الأخضر من توقيع اللاعب ناجي مجرشي وخلال هذه المواجهات التسع سجل هجوم المنتخب 13 هدفا بينما استقبلت شباكه 10 أهداف.