أوضح رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري بندر العامري أن تملك الأجانب للعقارات في العاصمة الرياض يتركز في نطاق محدود ولا يؤثر بشكل مباشر على أسعار العقارات التي يستهدفها المواطنون. وأشار خلال تصريحات حديثة له إلى أن الاستثمارات الأجنبية تتجه نحو المنتجات العقارية الفاخرة والمشاريع النوعية ذات الأسعار المرتفعة جدا وهو ما يفصلها عن السوق العام.
وأكد العامري على وجود تنظيمات محددة تشرف عليها الهيئة العامة للعقار حيث تم تخصيص مناطق معينة يسمح فيها بتملك غير السعوديين. وشدد على أن عملية التملك هذه ليست مفتوحة بالكامل بل تخضع لموافقات مسبقة من الهيئة لضمان أن تكون متوافقة مع الأهداف التنظيمية للسوق العقاري في المملكة.
وأضاف أن المستثمرين الأجانب غالبا ما يبحثون عن فرص استثمارية في مشاريع مميزة وعقارات باهظة الثمن كتلك الموجودة في مشروع الدرعية وغيره من المشاريع الكبرى. وبيّن أن هذه الشريحة من العقارات بأسعارها المرتفعة تقع خارج نطاق القدرة الشرائية للمواطن الذي تسعى القيادة إلى دعمه وتوفير المسكن المناسب له.
وبهذه الطريقة تضمن الآليات المتبعة أن توجه الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع عقاري محدد جدا لا يتقاطع مع السوق السكني الأساسي للمواطنين. وهو ما يحد من تأثير هذه الاستثمارات على متوسط أسعار العقارات السكنية في مدينة الرياض ويحافظ على استقرار السوق الموجه للمواطن السعودي.
