المسام الواسعة: خبراء يكشفون أسرار علاجها النهائي واستعادة بشرة صافية ونضرة

المسام الواسعة: خبراء يكشفون أسرار علاجها النهائي واستعادة بشرة صافية ونضرة
المسام الواسعة: خبراء يكشفون أسرار علاجها النهائي واستعادة بشرة صافية ونضرة

تُعد مشكلة المسام الواسعة من أبرز التحديات الجمالية التي تواجه أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة بشكل خاص حيث يؤدي الإنتاج المفرط للدهون والزيوت الطبيعية إلى اتساع فتحات المسام مما يمنح الجلد مظهرا غير مصقول ويفقده نعومته وتجانسه وهذه الظاهرة وإن كانت لا تشكل خطرا صحيا إلا أنها تتطلب نهجا متكاملا للعلاج.

يمكن البدء في معالجة هذه المشكلة من خلال تبني عادات حياتية صحيحة إذ يعد تجنب النوم بالمكياج خطوة أساسية لمنع انسداد المسام وتفاقم المشكلة كما أن حماية البشرة من أشعة الشمس المباشرة باستخدام واق شمسي مناسب للبشرة الدهنية يساهم في الحفاظ على مرونة الجلد ويقلل من تلف الكولاجين الذي يساهم في توسع المسام ولا يقل عن ذلك أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء واتباع نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة.

بالانتقال إلى العلاجات الموضعية الفعالة التي يمكن تطبيقها في المنزل يأتي النياسيناميد المعروف بفيتامين B3 في المقدمة لقدرته على تنظيم إفراز الدهون وتحسين مظهر المسام بشكل ملحوظ كما أن استخدام مركبات الريتينول يحفز عملية تجديد الخلايا ويساهم مع الاستخدام المستمر في تقليل حجم المسام الواسعة ومنح البشرة ملمسا أكثر نعومة وتعتبر المقشرات الكيميائية الخفيفة التي تحتوي على أحماض مثل الساليسيليك أو الجلايكوليك حلا مثاليا لأنها تعمل على إذابة الدهون والشوائب المتراكمة داخل المسام.

تتطلب العناية اليومية بالبشرة روتينا منظما يبدأ باستخدام غسول لطيف على هيئة جل أو رغوة مرتين يوميا لإزالة الزيوت الزائدة والشوائب العالقة ويلي ذلك استعمال تونر قابض للمسام يحتوي على مكونات نشطة مثل حمض الساليسيليك BHA أو النياسيناميد لتنظيف المسام بعمق وتقليص مظهرها وعلى عكس الاعتقاد الشائع تحتاج البشرة الدهنية إلى الترطيب لذا يجب استخدام كريم مرطب خفيف وخال من الزيوت للحفاظ على توازنها.

في الحالات التي لا تستجيب للعناية المنزلية يمكن اللجوء إلى العلاجات الطبية المتخصصة تحت إشراف طبيب جلدية وتشمل الخيارات جلسات التقشير الكيميائي بتركيزات أعلى أو علاجات الليزر مثل الفراكشنال ليزر الذي يستهدف الطبقات العميقة من الجلد كما أن تقنية الميكرونيدلينج أثبتت فعاليتها في تحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد مما ينعكس إيجابيا على مظهر المسام ويمكن أيضا استخدام جلسات البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP كعلاج مساعد لتحسين جودة البشرة بشكل عام.