أوضح خبير قانوني أن وجود شبان وفتيات لا تربطهم صلة قرابة داخل مركبة واحدة يعد مخالفة صريحة للأنظمة المعمول بها ويعرض جميع الأطراف للمساءلة القانونية الفورية. وأكد أن هذه الحالة التي تعرف بجريمة اصطحاب غير المحارم تعتبر جريمة مشهودة تستدعي تدخل السلطات الأمنية مباشرة في نقاط التفتيش أو عند الاشتباه بالمركبة.
في حال إيقاف سيارة تضم رجالا ونساء ليسوا من المحارم فإن رجل الأمن يملك صلاحية القبض على جميع المتورطين فورا كونهم في حالة تلبس بالجريمة. ويحق له تفتيش الرجال في الموقع نفسه بينما يتم التعامل مع الفتيات بإجراءات مختلفة حيث يمنع تفتيشهن إلا من قبل عناصر نسائية متخصصة بعد نقلهن إلى الجهات المختصة.
عقب عملية القبض في الميدان يتم تحويل جميع الأفراد من رجال ونساء إلى أقرب مركز للشرطة لاتخاذ الإجراءات النظامية الأولية. ومن هناك تنتقل القضية إلى النيابة العامة التي تتولى بدورها مسؤولية التحقيق واستجواب كافة الأطراف المتورطة في الواقعة لتسجيل أقوالهم رسميا.
وتجري النيابة العامة تحقيقاتها للوقوف على ملابسات القضية بشكل كامل وتحديد دور كل شخص في المخالفة. وبعد انتهاء مرحلة الاستجواب الأولية من الممكن أن يصدر قرار بإطلاق سراح المتهمين بكفالة حضورية تضمن مثولهم أمام المحكمة عند تحديد موعد المحاكمة لاستكمال الإجراءات القضائية بحقهم.
