أثارت الأنباء المتداولة حول تحركات إدارة نادي الاتحاد لتدعيم الفريق بمدرب جديد اهتماما واسعا في الأوساط الرياضية حيث برز اسم المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو كخيار رئيسي لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة وهو الأمر الذي فتح باب النقاش والتحليل بين النقاد والمتابعين لمستقبل الفريق الفني.
وفي هذا السياق أبدى الناقد الرياضي توفيق الخليفة رأيه حول هذه المفاوضات معبرا عن وجهة نظر تحمل في طياتها شيئا من التحفظ والتشاؤم بناء على تجارب سابقة للنادي في ملف المدربين.
وأشار الخليفة عبر منصة اجتماعية إلى أن مساعي الاتحاد الحالية تأتي بعد فترات لم تكن موفقة واصفا بعض المواسم السابقة بالضائعة في إشارة إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة واستخدم عبارات توحي بأن الإدارة تستجيب للضغوط دون تحقيق نتائج ملموسة كما لمح إلى أن الأصوات الناقدة لا تجد أذنا صاغية مستشهدا بأسماء مدربين آخرين مثل كاسترو وبيولي كأمثلة على المراحل التي لم تكلل بالنجاح.
ويأتي الاهتمام بالمدرب كونسيساو في إطار سعي النادي الجاد لتصحيح مسار الفريق الأول لكرة القدم بعد موسم شهد تذبذبا في الأداء والنتائج وتنظر الإدارة الاتحادية إلى المدرب البرتغالي باعتباره اسما قادرا على بناء مشروع رياضي مستقر يعيد الفريق إلى منصات التتويج والمنافسة بقوة.
وتعكس هذه التطورات حالة الترقب التي يعيشها الشارع الرياضي الاتحادي الذي يأمل في أن تكون الخطوة القادمة حاسمة وتنهي فترة من عدم الاستقرار الفني ويبقى ملف المدير الفني الجديد الشغل الشاغل لجماهير النادي التي تتطلع إلى رؤية فريقها يعود لمستوياته المعهودة.
