شهدت أسواق المعادن الثمينة العالمية تحركا ملحوظا حيث قفزت أسعار الذهب مدعومة ببيانات اقتصادية صدرت من واشنطن أدت إلى تراجع مؤشر الدولار. وتأثرت الأسعار بشكل مباشر بصدور أرقام أولية متعلقة بتقرير التوظيف الأمريكي الذي لم يكتمل نشره بسبب إغلاق حكومي وهو ما أثر على حركة الأسواق ودفع المستثمرين نحو المعدن الأصفر.
على الصعيد المحلي في مصر شهدت أسعار الذهب استقرارا مساء يوم الجمعة الموافق 3 أكتوبر 2025. وثبت سعر جرام الذهب من عيار 21 الذي يعد الأكثر انتشارا وتداولا في الأسواق المصرية عند مستوى 5225 جنيها. وفي سياق متصل بلغ سعر الجنيه الذهب الذي يزن ثمانية جرامات من عيار 21 قيمة 41800 جنيه.
وشمل الاستقرار باقي الأعيرة المتداولة في السوق حيث سجل عيار 24 الأعلى نقاء سعر 5971.5 جنيه. ووصل سعر جرام الذهب من عيار 22 إلى 5473.75 جنيه بينما سجل عيار 18 سعر 4478.5 جنيه. أما عيار 14 فقد بلغ سعره 3483.25 جنيه للجرام الواحد.
جاء هذا الثبات المحلي في وقت ارتفع فيه سعر الذهب عالميا بالمعاملات الفورية مسجلا 3888 دولارا للأوقية. كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 3912.92 دولار مستفيدة من هبوط مؤشر الدولار لمستوى 97.43. ويعود السبب في التحركات العالمية إلى الأرقام الصادرة عن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة التي أظهرت ثباتا في النشاط الاقتصادي لكنها كشفت عن تراجع في معدلات التوظيف للشهر الرابع على التوالي.
