
كشف عبدالله عطيف لاعب وسط الفريق الأهلي عن تفاصيل أزمته الحالية مع النادي مؤكداً أن عقده ما يزال سارياً على الرغم من قرار استبعاده من قائمة الفريق للموسم الكروي. وأوضح اللاعب أن الخلافات تفاقمت مؤخراً بسبب مطالبة الإدارة له بالتنازل عن جزء من مستحقاته المالية مقابل إنهاء العقد وهو ما قوبل بالرفض من جانبه.
وتعود جذور الأزمة الحالية إلى التحديات الكبيرة التي واجهها عطيف منذ انضمامه إلى صفوف الأهلي في عام 2023 حيث تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي الأمامي. جاءت هذه الإصابة بعد مشاركته في مباراة واحدة فقط لتضع نهاية مبكرة لموسمه الأول مع الفريق وتعيق مسيرته بشكل كبير.
ولم تكن هذه الإصابة هي الأولى من نوعها في مسيرة عطيف الكروية فقد سبق له أن عانى من نفس المحنة خلال فترة تمثيله لنادي الهلال. هذا التاريخ مع الإصابات المتكررة ضاعف من صعوبة عودته إلى الملاعب بنفس المستوى الفني والبدني وأثر بشكل مباشر على فرصه في حجز مكان أساسي مع الأهلي.
وخلال حديث له عبر برنامج دورينا استرجع عطيف تفاصيل انتقاله مشيراً إلى أنه تلقى عرضين رسميين من الأهلي والشباب لكنه فضل عرض النادي الجداوي عن قناعة تامة. وأكد أنه كان يمتلك رغبة قوية وطموحاً كبيراً لإثبات قدراته وتقديم أفضل ما لديه بقميص الأهلي رغم الظروف التي أحاطت بانتقاله.
وفي سياق منفصل أبدى عطيف اتفاقه مع وجهة نظر النجم السابق سامي الجابر بخصوص المدرب الإيطالي إنزاغي. وأيد التصريحات التي اعتبرت أن المدرب الإيطالي لا يمثل الخيار الأمثل لقيادة فريق الهلال فنياً خلال المرحلة الحالية مما يعكس متابعته للشأن الكروي العام.
وبسبب رفضه التنازل عن مستحقاته المالية لوح اللاعب بخيار اللجوء إلى الجهات القانونية المختصة. ويأتي هذا التحرك من جانبه بهدف ضمان حفظ حقوقه التعاقدية كاملة في ظل الخلاف القائم مع إدارة النادي حول تسوية نهاية العلاقة بين الطرفين.