شغل لاعب نادي نيوكاسل الإنجليزي أنتوني غوردون حديث المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت ليس بسبب أدائه الكروي اللافت فحسب بل لمفارقة غير متوقعة تتعلق بمظهره الخارجي حيث انطلقت موجة واسعة من المقارنات بين تسريحات شعره المتعددة والإطلالات الشهيرة للأميرة الراحلة ديانا.
وركز المتابعون على أوجه التشابه الكبيرة بين مظهر اللاعب الشاب وصور أميرة ويلز التي شكلت أيقونة عالمية في عالم الموضة والأناقة خلال حقبتي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وقد تداول المستخدمون صوراً متجاورة تجمع غوردون والأميرة ديانا لتسليط الضوء على هذا التشابه اللافت في تصفيفات الشعر.
ولم تكن المقارنات عابرة أو عامة بل استندت إلى تفاصيل دقيقة في إطلالات اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً والتي بدت مستوحاة من مراحل مختلفة للأميرة الراحلة فمن بين التسريحات التي أثارت الجدل ظهوره بتصفيفة الشعر المبلل وهي الإطلالة الجريئة التي اشتهرت بها ديانا خلال حفل جوائز مجلس مصممي الأزياء الأمريكيين في عام 1995.
كما شملت المقارنات أيضاً إطلالته التي استخدم فيها ربطة رأس سوداء والتي أعادت إلى الأذهان ظهور الأميرة ديانا بمظهر مشابه في نيويورك بالإضافة إلى رصد تشابه في خصلات الشعر الشقراء التي اعتمدتها خلال زيارة تاريخية لها إلى موسكو في السنة نفسها ما عمق من حالة الجدل والاهتمام الإعلامي.
ويأتي هذا الاهتمام بمظهر غوردون في وقت يقدم فيه اللاعب أداءً قوياً ومميزاً على أرض الملعب منذ انتقاله إلى صفوف نيوكاسل في شهر يناير من عام 2023 غير أن الجدل الدائر حول تشبيهه المتكرر بالأميرة ديانا تمكن من خطف الأضواء ليجد اللاعب نفسه محور اهتمام يجمع بين التحليل الرياضي لأدائه والتعليقات الواسعة حول مظهره الشخصي.
