أثار الناقد الرياضي محمد أبوهداية الاهتمام بتعليقاته الأخيرة حول الأجواء الداخلية في نادي الاتحاد حيث سلط الضوء عبر منشور له على إحدى المنصات الاجتماعية على ما وصفه بمحاولات غير احترافية لزعزعة استقرار شخصية محورية داخل النادي تحظى بتأييد جماهيري واسع.
وأوضح أبوهداية أن ما يجري في النادي لا يمكن وصفه بالمؤامرات الممنهجة أو الشيطنة المنظمة التي يديرها أفراد محترفون بل هي أقرب إلى همسات ومساعٍ وصفها بالساذجة التي تنقصها الخبرة والاحترافية اللازمة لخلق أزمات حقيقية وهو ما عبر عنه مجازاً بأنها تفتقد إلى شيطان محترف.
وأعرب الناقد الرياضي عن حزنه العميق تجاه المحاولات المستمرة التي تستهدف الإطاحة بالكابتن مشيراً إلى أن الدافع الأساسي وراء هذا الاستهداف هو كونه يمثل الخيار المفضل للمدرج الاتحادي وجميع محبي وعشاق النادي مما يجعله هدفاً لمن يسعى ضد رغبة الجماهير.
ولفت أبوهداية إلى أن هذه المحاولات تعتمد على أدوات وصفها بالغشيمة وتستند إلى مبررات وحجج ملفقة يتم إعدادها بشكل مرتبك وضعيف مما يكشف عن عدم قدرة القائمين عليها على بناء قضية متماسكة أو التأثير بشكل فعلي على استقرار النادي أو مكانة الكابتن لدى الأنصار.
