تصاعدت الأزمة بشكل مفاجئ داخل أروقة نادي الهلال بعد القرار الذي اتخذه المدافع البرازيلي رينان لودي بإنهاء تعاقده من جانب واحد والرحيل عن الفريق مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية خصوصا أن هذه الخطوة جاءت بعد قيده رسميا في قائمة النادي لدوري أبطال آسيا للنخبة.
وكشف الناقد الرياضي عبدالرحمن أباعود عن تفاصيل جديدة تلقي الضوء على كواليس هذه الأزمة مؤكدا أن لودي كان قد وافق في وقت سابق على خطة الجهاز الفني بقيادة المدرب إنزاغي والتي تقضي بتسجيله في القائمة الآسيوية فقط واستبعاده من القائمة المحلية للموسم.
وأضاف أباعود أن تحولا جذريا طرأ على موقف اللاعب بتدخل من وكيل أعماله الذي قام حسب قوله بالضغط على لودي ودفعه نحو تغيير رأيه والمطالبة بفسخ العقد بشكل مفاجئ مما وضع النادي في موقف حرج في فترة حساسة من استعداداته.
وواجهت إدارة الهلال هذا الموقف الصعب بتصعيد فوري للقضية حيث تلقت إخطارا رسميا بفسخ العقد من طرف اللاعب وبادرت على الفور بتقديم شكوى رسمية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا معتبرة أن تصرف لودي يمثل خرقا واضحا للالتزامات التعاقدية المبرمة بين الطرفين.
من جهته برر اللاعب البرازيلي قراره بأنه كان ضروريا لحماية حقوقه المهنية في المشاركة بالمباريات وأوضح أنه اتخذ هذه الخطوة بعد أن باءت محاولاته للتواصل مع إدارة النادي بالفشل في التوصل إلى حل يرضيه بشأن مستقبله في اللعب.
