كشف المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه عن فلسفة جديدة لموسم الرياض في نسخته المقبلة ترتكز بشكل أساسي على تقديم تجارب نوعية واستثنائية للزوار بدلا من التركيز على حصد أرقام قياسية في موسوعة غينيس مؤكدا أن النجاح الحقيقي يكمن في جودة اللحظات التي يعيشها الجمهور.
وأوضح آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الحكومي المخصص للإعلان عن تفاصيل الموسم أن الهيئة تمكنت خلال الأعوام السابقة من تسجيل ما يتراوح بين عشرين وثلاثين رقما قياسيا عالميا لكن الأهمية القصوى الآن تمنح للتجربة نفسها وليس للأرقام. وأشار إلى أن الموسم أصبح منصة تعكس تطور الذائقة لدى الجمهور السعودي والزائر العالمي على حد سواء حيث يشارك الشباب السعودي بفاعلية في صناعة وتنظيم الفعاليات الترفيهية والفنية بأعلى المعايير العالمية مع الحفاظ على الهوية السعودية الأصيلة.
وفي سياق متصل أعلن رئيس هيئة الترفيه عن حزمة من المشاريع السينمائية الضخمة التي يجري الإعداد لها لتعزيز مكانة المملكة في صناعة المحتوى العالمي. وتتضمن هذه الأعمال فيلما عالميا يجسد ملاحم وبطولات الجيش السعودي على مدار الخمسة والعشرين عاما الماضية ويتولى كتابته أحد الكتاب العالميين الفائزين بجائزة الأوسكار ويحظى بدعم من وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان.
وأضاف أن هناك عملا سينمائيا آخر يتم بالتعاون مع وزارة الداخلية ويروي قصصا حقيقية مستوحاة من بطولات رجال مكافحة المخدرات. كما كشف عن التحضير لفيلم تاريخي ضخم يتناول معركة اليرموك وبطولات خالد بن الوليد سيتم إخراجه بواسطة مخرج عالمي وتصويره بالكامل داخل المملكة في مواقع بين الحصن والقدية.
وعلى صعيد الإنتاج المحلي أعلن عن فيلم سعودي جديد بفكرة مبتكرة مستوحاة من أجواء فيلم ليلة في المتحف تدور أحداثه في منطقة البوليفارد ويخرجه مخرج سعودي. وأكد أن هذه الإنتاجات المتنوعة سواء كانت بالتعاون مع جهات عالمية مثل نتفلكس وmbc وصلة ستوديو أو سعودية بالكامل تبرهن على مدى التطور الذي وصلت إليه صناعة الترفيه والاحترافية العالية للكفاءات الوطنية وقدرتها على المنافسة عالميا في مختلف المجالات الإبداعية.
وتبرز مشاركة المواهب السعودية الشابة في أسبوع الكوميديا العالمي جنبا إلى جنب مع نجوم عالميين وتمتد بصماتهم لتشمل الأعمال المسرحية وجوائز جوي أووردز فضلا عن الأدوار المحورية خلف الكواليس والشاشات وهو ما يعد دليلا قاطعا على تميز الكفاءات الوطنية.
