حاجي يدخل تاريخ المونديال وينضم لقائمة أساطير هدافي الأخضر بكأس العالم

حاجي يدخل تاريخ المونديال وينضم لقائمة أساطير هدافي الأخضر بكأس العالم
حاجي يدخل تاريخ المونديال وينضم لقائمة أساطير هدافي الأخضر بكأس العالم

نجح اللاعب طلال حاجي نجم المنتخب السعودي الشاب لكرة القدم في حجز مكانة خاصة له ضمن السجل التاريخي لهدافي الأخضر في بطولات كأس العالم للشباب وذلك بعد تمكنه من تسجيل هدفين خلال منافسات مونديال تشيلي 2025. وافتتح حاجي سجله التهديفي في البطولة برأسية متقنة في شباك المنتخب النيجيري ضمن مواجهات الجولة الثانية من البطولة التي دخل فيها بديلا قبل أن يعود ويحرز هدفه الثاني من علامة الجزاء في مرمى المنتخب النرويجي ليمنح فريقه التعادل بهدف لمثله في الجولة الثالثة والأخيرة.

وبهذين الهدفين التحق طلال حاجي بقائمة الهدافين السعوديين في مونديال الشباب التي تضم الثلاثي ياسر الفهمي وعبد الرحمن اليامي إضافة إلى فراس البريكان حيث يمتلك كل منهم هدفين في مشاركاته بالبطولة العالمية.

وساهمت الأهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب السعودي للشباب في النسخة الجارية من البطولة في رفع الحصيلة الإجمالية لأهداف الفريق إلى ثمانية وعشرين هدفا على مدار مشاركاته العشر في النهائيات. وتوزعت هذه الأهداف على أربعة وعشرين لاعبا مختلفا وهو ما يعكس التنوع الهجومي في صفوف الفريق عبر الأجيال المختلفة.

ويؤكد هذا السجل الحافل أن المنتخب السعودي للشباب لم يغب عن التهديف في جميع النسخ التي شارك فيها باستثناء بطولة وحيدة وهي التي أقيمت عام 1987.

ويمثل مونديال كولومبيا 2011 النسخة الأكثر غزارة تهديفية للأخضر الشاب الذي سجل خلالها ثمانية أهداف وتأتي بعدها نسخة السعودية 1989 ونسخة بولندا 2019 في المرتبة الثانية من حيث القوة الهجومية برصيد أربعة أهداف في كل بطولة.

كما شهدت نسخة كوريا الجنوبية 2017 تسجيل الصقور لثلاثة أهداف بينما اكتفى الفريق بتسجيل هدفين في كل من بطولتي نيجيريا 1999 والإمارات 2003 وهدف وحيد في مشاركتي الاتحاد السوفييتي 1985 وأستراليا 1993.