الليمون الدافئ صباحًا: عادة بسيطة تحدث تغييرات مذهلة في صحة جسمك

الليمون الدافئ صباحًا: عادة بسيطة تحدث تغييرات مذهلة في صحة جسمك
الليمون الدافئ صباحًا: عادة بسيطة تحدث تغييرات مذهلة في صحة جسمك

شاعت في الآونة الأخيرة عادة استهلال اليوم بتناول كوب من الماء الدافئ الممزوج بعصير الليمون وهي ممارسة صحية يرى الكثيرون أنها وسيلة مثالية لتعزيز المناعة وتطهير الجسم إلا أن خبراء التغذية يؤكدون أن لهذه العادة جوانب إيجابية وأخرى تتطلب الانتباه والحرص لتحقيق أقصى استفادة وتجنب أي أضرار محتملة.

لكن ينبه الأطباء من مخاطر الإفراط في هذه العادة خاصة عند استهلاكها بتركيز مرتفع أو على معدة فارغة بشكل مستمر حيث قد يتسبب ذلك في حدوث تهيج لجدار المعدة أو الإضرار بمينا الأسنان على المدى الطويل بسبب طبيعة الليمون الحمضية ولتفادي هذه المشكلات يوصي المتخصصون بالاكتفاء بعصير نصف ليمونة فقط في كوب من الماء ذي الحرارة المعتدلة مع ضرورة مضمضة الفم بالماء العادي بعد شربه مباشرة لحماية الأسنان.

ويعد هذا المشروب الصباحي مصدرا مهما لترطيب الجسم الذي يفقد الكثير من السوائل خلال ساعات النوم الطويلة كما يمنح شعورا فوريا بالانتعاش والنشاط مما يجعله بداية مثالية ويقظة ليوم جديد بدلا من اللجوء لمصادر الكافيين مباشرة عند الاستيقاظ.

على صعيد آخر يلعب الليمون دورا حيويا في دعم وظائف الجسم الداخلية إذ يوضح أطباء التغذية أن هذا المشروب يساعد على تنشيط وظائف الكبد ويحفز الجهاز الهضمي على العمل بكفاءة أعلى مما يساهم في عملية تخليص الجسم من الفضلات والسموم المتراكمة بشكل طبيعي.

ولا تقتصر منافع فيتامين سي الموجود بوفرة في الليمون على دعم المناعة فحسب بل يمتد تأثيره الإيجابي لتعزيز إنتاج مادة الكولاجين في الجسم وهي المادة الضرورية للحفاظ على مرونة البشرة ونضارتها ومحاربة علامات التقدم في السن ورغم أن هذا المشروب ليس حلا سحريا لفقدان الوزن فهو بالتأكيد إضافة قيمة للنظام الصحي عند تناوله باعتدال.