سعر الذهب يواصل القفز لمستوى تاريخي وعيار 21 يخترق حاجز 5250 جنيها

سعر الذهب يواصل القفز لمستوى تاريخي وعيار 21 يخترق حاجز 5250 جنيها
سعر الذهب يواصل القفز لمستوى تاريخي وعيار 21 يخترق حاجز 5250 جنيها

استهلت أسواق الصاغة في مصر تعاملات الأسبوع صباح الإثنين على قفزة جديدة في الأسعار بواقع 20 جنيها للجرام الواحد ويأتي هذا الارتفاع مدفوعا باستمرار الصعود التاريخي الذي يحققه المعدن الأصفر في البورصات العالمية حيث سجلت الأونصة سعرا بلغ 3929 دولارا مع بداية الجلسات الأسبوعية.

وفي تفاصيل الأسعار بالسوق المحلي وصل سعر جرام الذهب من عيار 21 وهو الأكثر شعبية وانتشارا إلى 5250 جنيها بينما سجل جرام الذهب من عيار 24 وهو الأعلى نقاء قيمة 5997 جنيها وبلغ سعر جرام الذهب من عيار 18 حوالي 4503 جنيهات كما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 42160 جنيها.

وقد علق إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات على هذا الأداء مشيرا إلى أن السوق المحلي شهد أداء قويا خلال الأسبوع الماضي محققا مستويات قياسية جديدة استمدت قوتها من الارتفاعات التاريخية في الأسعار العالمية حيث تخطت الأونصة للمرة الأولى حاجز 3897 دولارا قبل أن تغلق تعاملاتها عند 3886 دولارا محققة زيادة أسبوعية بنسبة 3.4%.

وأوضح واصف أن أسعار الذهب في السوق المصري واصلت تحقيق المكاسب للأسبوع السابع على التوالي حيث ارتفع سعر جرام عيار 21 بنسبة 2.95% أي ما يعادل 150 جنيها خلال أسبوع واحد فقط فقد أغلق الأسبوع عند 5230 جنيها بعد أن كان قد بدأه عند 5080 جنيها وتراوح سعره بين أعلى مستوى له عند 5245 جنيها وأدنى مستوى عند 5073 جنيها.

وأكد رئيس الشعبة أن المعدن الأصفر أظهر قدرة كبيرة على الحفاظ على مكاسبه المحلية على الرغم من التراجع الملحوظ الذي شهده سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية وهو ما يعكس الثقة المتنامية لدى المستثمرين في الذهب باعتباره ملاذا آمنا للاستثمار في أوقات التقلبات الاقتصادية خاصة مع بقاء الأسعار العالمية عند مستوياتها التاريخية المرتفعة.

كما أشار واصف إلى أن قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس ليصبح العائد على الإيداع 21% وعلى الإقراض 22% لم يؤثر بشكل فوري على حركة أسعار الذهب ولكنه قد يدفع على المدى المتوسط بعض أصحاب المدخرات إلى تحويل سيولتهم النقدية لشراء الذهب بدلا من الاعتماد على الشهادات البنكية التي تراجع العائد عليها.

ويبقى الاتجاه الصاعد هو السمة المسيطرة على حركة تداولات الذهب في الأسواق العالمية والمحلية على حد سواء ويجد هذا الاتجاه دعما قويا من التوقعات باستمرار سياسة خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي بالإضافة إلى المخاوف المتزايدة من احتمالية حدوث إغلاق حكومي في الولايات المتحدة مما يمنح الذهب زخما إضافيا كأداة للتحوط ضد المخاطر.