شهدت أسواق المعدن النفيس في مصر ارتفاعا كبيرا خلال تعاملات يوم الإثنين الموافق 6 أكتوبر 2025 حيث تأثرت الأسعار المحلية بالصعود التاريخي الذي سجلته الأونصة في البورصات العالمية ما دفع كافة الأعيرة الذهبية إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة في محلات الصاغة.
وعلى الصعيد العالمي حققت أونصة الذهب قفزة بنسبة 1.4% لتصل إلى مستوى تاريخي غير مسبوق عند 3949 دولارا. وكانت الأونصة قد بدأت تداولات اليوم عند 3891 دولارا قبل أن تواصل صعودها لتستقر حاليا قرب مستوى 3942 دولارا وهو ما يعكس حالة عدم اليقين الاقتصادي التي تدفع المستثمرين نحو الملاذات الآمنة.
وانعكس هذا الارتفاع العالمي مباشرة على السوق المصرية إذ سجل سعر جرام الذهب من عيار 21 وهو الأكثر انتشارا في البلاد 5257 جنيها. وفي السياق ذاته بلغ سعر جرام الذهب من عيار 18 قيمة 4506 جنيهات بينما وصل سعر جرام عيار 24 الأعلى نقاء إلى 6008 جنيهات كما سجل الجنيه الذهب 42056 جنيها.
ويأتي هذا التقلب في الأسعار نتيجة للتطورات المتسارعة في البورصة العالمية إلى جانب عوامل العرض والطلب داخل السوق المحلية حيث تتأرجح الأسعار يوميا بزيادة أو نقصان في نطاق يتراوح بين 15 و20 جنيها. ويظل المعدن الأصفر ملاذا آمنا يلجأ إليه الكثيرون للتحوط ضد مخاطر التضخم.
تجدر الإشارة إلى أن الأسعار المعلنة للذهب تمثل السعر الخام للمعدن وقابلة للتغير المستمر على مدار الساعة. ويضاف على هذه الأسعار عند الشراء رسوم المصنعية والضريبة والدمغة والتي تختلف قيمتها من تاجر إلى آخر ومن قطعة ذهبية لأخرى.
