
القروني يحلل أسباب خروج الأخضر الشاب ويعزوها لسوء الحظ وأخطاء سواريز
حمّل خالد القروني المدرب الحالي لنادي الزلفي والمدير الفني السابق للمنتخب السعودي للشباب المدرب البرازيلي ماركوس سواريز مسؤولية الخروج من كأس العالم تحت 20 عاما التي أقيمت في تشيلي مشيرا إلى أن قراءته التكتيكية للمباريات لم تكن مثالية وحرمت الفريق من بطاقة التأهل بعد التعادل الأخير أمام النرويج.
وأشار القروني إلى أن طريقة تعامل سواريز مع مباراتي كولومبيا ونيجيريا لم تكن على المستوى المطلوب ولم تمنح اللاعبين أو المتابعين الأمل في إمكانية حجز مقعد في الدور الثاني من البطولة العالمية. ورأى أن الأسلوب الدفاعي المتحفظ الذي انتهجه الجهاز الفني كان سببا مباشرا في حرمان الأخضر من مواصلة المشوار العالمي رغم أن الفريق خضع لفترة إعداد جيدة قبل انطلاق المنافسات.
وأرجع القروني الأمر كذلك إلى عامل سوء الطالع الذي لازم المنتخب في مبارياته الثلاث وظهر بشكل واضح في الجانب الهجومي حيث لم يوفق اللاعبون في ترجمة الفرص المتاحة. وأضاف أن إصابة اللاعب المهم سعد حقوي جناح المنتخب في اللقاء الافتتاحي أمام كولومبيا كان لها تأثير سلبي كبير على أداء الفريق وفعاليته الهجومية طوال دور المجموعات.
وشدد القروني على ضرورة أن يتم في المشاركات القادمة اختيار أجهزة فنية تتمتع بخبرة واسعة في إدارة البطولات الكبرى وكيفية التعامل مع المباريات الافتتاحية تحديدا. وأوضح أن هذه المباريات تتطلب نهجا خاصا عند التعامل مع اللاعبين الشباب لأن تحقيق نتيجة إيجابية في البداية يرفع عنهم الضغط النفسي والمعنوي الكبير ويمنحهم دافعا قويا لاستكمال بقية المواجهات بثقة أكبر.