
أكد الناقد الرياضي إبراهيم العنقري أن هناك تحولا جذريا في نظرة المدربين الأوروبيين تجاه اللاعب السعودي مشيرا إلى أن الصورة النمطية التي كانت سائدة في الماضي لم تعد تعكس الواقع الحالي للكرة السعودية وأرجع العنقري هذا التغير إلى التطور الملحوظ في مستوى الاحترافية والانضباط الذي أصبح يميز اللاعبين المحليين خلال السنوات الأخيرة.
وفي تفصيله لهذه النظرة السابقة ذكر العنقري أن المدربين القادمين من أوروبا كانوا يضعون اللاعب السعودي في مقارنة دائمة مع اللاعب البرازيلي من حيث امتلاك الموهبة الفطرية العالية والمهارات الفردية المميزة ولكنهم كانوا يرون في المقابل أن هناك فجوة في الالتزام والجدية الاحترافية وهذا الانطباع كان يشكل العائق الأكبر أمام تطور اللاعبين.
وشدد العنقري على أن هذا الوضع قد تغير بشكل كامل في الوقت الراهن فقد ارتفعت درجة الاحترافية لدى اللاعبين السعوديين بشكل كبير وأصبحوا يمتلكون عقلية تضاهي عقلية اللاعبين الأجانب المحترفين وبات اللاعب المحلي قادرا على تقديم مستويات فنية عالية وثابتة مما يجعله عنصرا أساسيا ومنافسا قويا داخل فريقه.