
فجر الإعلامي الرياضي محمد الخميس جدلاً واسعاً في الأوساط الكروية بكشفه عن شرط مالي مثير للجدل داخل أندية الصندوق حيث أشار إلى أن مجلس إدارة الشركة التنفيذية يطالب رئيس النادي المنتخب بدفع مبلغ يصل إلى أربعين مليون ريال سعودي في حال لم ينل أداؤه رضا المجلس بينما يتم إعفاؤه من هذا المبلغ الضخم إذا حظي بالقبول.
جاءت هذه التصريحات لتجد صدى لدى الناقد الرياضي محمد البكيري الذي تفاعل معها عبر حسابه على إحدى المنصات الاجتماعية معتبراً أن زميله الخميس أظهر جرأة كبيرة بالإفصاح عن هذه الممارسات إعلامياً كما أشاد بموقفه في كشف ما يدور خلف الكواليس في إدارات بعض الأندية.
واستشهد البكيري في تعليقه بواقعة أنمار الحائلي الذي وصفه بأنه أول من أدرك طبيعة هذه اللعبة الوهمية وفضل الانسحاب من السباق الانتخابي بمنتهى الرقي على الرغم من كونه أحد أكبر داعمي النادي على مدار عشر سنوات وذلك لتجنب الخضوع لشرط دفع مبلغ مالي هائل مقابل رئاسة النادي لمدة عام واحد فقط.
وأضاف البكيري أن الأسلوب المتبع من قبل بعض مجالس الإدارات التنفيذية يتسم بالعنجهية والغطرسة في التعامل مع الرؤساء الذين يتم انتخابهم بإرادة جماهيرية وشرفية حيث يتم وضعهم أمام خيار صعب إما الدفع أو التعرض لحملات تشويه أو تهميش متعمد وهو ما اعتبره أمراً غير مقبول في إدارة الكيانات الرياضية الكبرى.