نفى عبدالعزيز التويجري رئيس اللجنة الوطنية للبيئة والمياه والزراعة بشكل قاطع كل ما يتردد من شائعات حول وجود تمور سعودية معالجة بمواد كيميائية أو محورة بالليزر مؤكدا على سلامة وجودة المنتج الوطني الذي يصل إلى مختلف أسواق العالم دون أي ملاحظات تذكر.
وأوضح التويجري أن التمور تعد من أكثر المنتجات الزراعية أمانا وأقلها من حيث نسبة السموم مقارنة ببقية الفواكه والخضروات ويعود السبب في ذلك إلى انتهاء كافة برامج الرش الزراعي لمكافحة الآفات مثل الغبير في شهر يونيو من كل عام.
واستدل على جودة التمور في المملكة بحجم الصادرات الكبير حيث تصل حاليا إلى 113 دولة حول العالم مشيرا إلى أنه لم تسجل أي حالة لإرجاع أي شحنة تمور من أي دولة مستوردة وهو ما يعد دليلا قويا على مطابقتها لأعلى المعايير الدولية بعد أن أثبتت التحاليل جودتها الفائقة.
وعلى الصعيد المحلي شدد على وجود نظام رقابي صارم تشرف عليه هيئة الغذاء والدواء لضمان سلامة كافة المنتجات الغذائية ومن ضمنها التمور كما أشار إلى انتشار المختبرات الحكومية المجهزة في كل مدينة سعودية لفحص المنتجات والتأكد من خلوها من أي ملوثات.
وتابع أن فترة قطاف الثمار تكون لاحقة في شهري أغسطس وسبتمبر مما يوفر فترة زمنية كافية لتلاشي أي متبقيات للمبيدات. وأضاف أن الخاصية الأسموزية في أشجار النخيل نفسها تمنع صعود المواد الصلبة لمسافة تتجاوز 65 سنتيمترا وهو ما يضيف طبقة حماية طبيعية للثمار بخلاف المحاصيل الورقية أو التي تنمو تحت الأرض والتي قد تتطلب تحفظا أكبر أحيانا.
