الشيخي يكشف كواليس مثيرة بعد قرار الأهلي الصادم ضد خالد الغامدي

الشيخي يكشف كواليس مثيرة بعد قرار الأهلي الصادم ضد خالد الغامدي
الشيخي يكشف كواليس مثيرة بعد قرار الأهلي الصادم ضد خالد الغامدي

أثار الإعلامي الرياضي محمد الشيخي نقاشا واسعا حول ضرورة تبني ثقافة التغيير الإداري داخل الأندية السعودية الكبرى خاصة تلك التي انتقلت ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة حيث أشار إلى أن بعض الأندية لا تزال تقاوم هذا المبدأ في حين أن التطور يتطلب مرونة وقبولا بدخول كفاءات جديدة.

وجاءت تصريحات الشيخي تعليقا على الأنباء المتداولة بخصوص مستقبل رئاسة المؤسسة غير الربحية في النادي الأهلي حيث يواجه الرئيس الحالي خالد الغامدي موقفا حاسما إذ وضعت شركة النادي أمامه مسارين لا ثالث لهما لمواصلة عمله إما بتقديم دعم مالي مباشر لخزينة النادي يقدر بأربعين مليون ريال أو التنحي لإفساح المجال أمام اختيار رئيس جديد سواء من أعضاء المجلس الحالي أو من خارجه.

وأوضح الشيخي عبر حسابه على إحدى منصات التواصل الاجتماعي أن مقاومة التغيير قد تكون عائقا أمام التطور مؤكدا أن التغيير في حد ذاته يجب النظر إليه كعامل إيجابي ومفيد يمكن أن يضيف للنادي ويحقق أهدافه بدلا من التمسك بالأسماء والمناصب وهو ما يتوافق مع الفكر الاحترافي الجديد في القطاع الرياضي.

وساق الإعلامي الرياضي مثالا بتجربة فهد بن نافل الرئيس السابق لنادي الهلال الذي غادر منصبه بعد أن قاد فريقه لتحقيق جميع الألقاب الممكنة محليا وقاريا ليعطي الفرصة لغيره لمواصلة المسيرة وهو نموذج يرى الشيخي أنه يجب أن يحتذى به في الأندية الأخرى كدليل على النضج الإداري والاحترافية العالية.

ويرى الشيخي أن العصر الحالي الذي تعمل فيه الأندية كشركات استثمارية يتطلب تبني فكر إداري حديث يقوم على التطوير المستمر وتقييم الأداء بشكل دوري فثقافة التغيير من أجل مصلحة الكيان أصبحت ضرورة ملحة وليست مجرد خيار ثانوي لتحقيق النجاح والاستدامة.