البرتقال وتأثيره المدهش على صحتك.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناوله يومياً

البرتقال وتأثيره المدهش على صحتك.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناوله يومياً
البرتقال وتأثيره المدهش على صحتك.. هذا ما يحدث لجسمك عند تناوله يومياً

يبرز البرتقال كأحد أهم الفواكه الداعمة لصحة القلب والأوعية الدموية إذ يلعب دورا محوريا في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بفضل أليافه القابلة للذوبان كما يساعد على تنظيم ضغط الدم المرتفع مما يجعله عنصرا غذائيا أساسيا للحفاظ على نظام دوري سليم وصحي.

أشارت أبحاث متعددة إلى أن تناول البرتقال والحمضيات عموما يساهم في مكافحة عدد كبير من أنواع السرطان حيث أظهرت الدراسات قدرته على تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون كما أن محتواه من مضادات الأكسدة القوية مثل الكاروتينات قد يلعب دورا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.

ولم تقتصر الفوائد على الثمرة فقط بل تمتد لتشمل قشر البرتقال الذي يحتوي على مركبات فريدة مثل البوليميثوكسفلافونز والليمينويد التي أظهرت فعالية في الوقاية من سرطان الرئة بالإضافة إلى دور مركب الليمينويد في الحماية من سرطانات المعدة والقولون والثدي.

تمتد فوائد البرتقال لتشمل تعزيز الوظائف الإدراكية وتنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة لاحتوائه على حمض الفولات والفوليك كما يعد عنصرا غذائيا مهما لصحة العينين نظرا لغناه بفيتامين A وفيتامين C وتبرز أهميته بشكل خاص للنساء الحوامل حيث يساهم تناوله في حماية الجنين من الاضطرابات العصبية المحتملة.

تكمن فاعلية البرتقال في خفض الكوليسترول في محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان التي تعمل على خفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة المعروف بالكوليسترول السيء في الدم وبالإضافة إلى ذلك يحتوي اللب الأبيض لقشر البرتقال على مركبات الفلافينويد التي تعزز هذا التأثير وتساهم في تحسين صحة الشرايين.

يعزز البرتقال صحة القلب أيضا من خلال كونه مصدرا غنيا بالبوتاسيوم والكالسيوم فالبوتاسيوم عنصر حيوي لسوائل الجسم والخلايا ويساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم وعند انخفاض مستوياته قد تحدث حالة من عدم انتظام ضربات القلب مما يبرز دور تناول البرتقال في الحفاظ على إيقاع قلب طبيعي ومنتظم.