شهدت العاصمة السنغالية داكار انطلاق أعمال منتدى الاستثمار بمشاركة دولية واسعة وحضور سعودي بارز حيث حلت المملكة ضيف شرف. ومثل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في هذا الحدث الهام وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح الذي ترأس وفدا رفيعا ضم ممثلين للقطاعين الحكومي والخاص ونخبة من رجال الأعمال.
وخلال كلمته الافتتاحية بالمنتدى الذي يعقد برعاية الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي نقل الفالح تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وتطلعهما لتعزيز الشراكات بين المملكة والسنغال وأفريقيا والعالم. وأبرز وزير الاستثمار مكانة السنغال كوجهة جاذبة للاستثمار بفضل استقرارها السياسي والتشريعي وموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها بوابة حيوية بين أسواق قارتي أفريقيا وأوروبا.
وأوضح الفالح أن المملكة تعد السنغال شريكا استراتيجيا مهما في القارة الأفريقية التي تزخر بثروات طبيعية وبشرية هائلة وتأتي ضمن أولويات الاستثمارات السعودية. وأشار إلى أن مشاركة المملكة كضيف شرف تفتح آفاقا جديدة للتعاون في قطاعات حيوية مثل الطاقة الشمسية وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تأتي هذه المشاركة في وقت تشهد فيه السعودية نهضة اقتصادية وتنموية شاملة في إطار رؤية 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاستدامة وتمكين الكفاءات الوطنية وقد انعكس ذلك في تحقيق نمو كبير بالاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة الثقة العالمية في متانة الاقتصاد السعودي.
ويبحث المنتدى الذي تستمر فعالياته على مدى يومين سبل تعزيز فرص الاستثمار الواعدة في السنغال ودعم الشراكات المثمرة بين القطاعين العام والخاص بحضور عدد من رؤساء الدول والوزراء وكبار المستثمرين وقادة المال من حول العالم.
