مع حلول موسم الزيتون يزداد الإقبال على تحضيره كمخلل شهي يعد من الأطباق الجانبية الأساسية التي لا غنى عنها على المائدة العربية. وتفضل الكثير من الأسر إعداده منزليًا لضمان جودته والتحكم في مكوناته ونسبة الملوحة حيث يعتبر مخلل الزيتون المعد بالطريقة التقليدية خيارًا محبوبًا لدى الجميع بفضل مذاقه الفريد.
لتحضير الوصفة نحتاج إلى مجموعة من المكونات الأساسية التي تمنحه نكهته المميزة أولها الزيتون التفاحي الطازج ويضاف إليه الجزر المبشور لإعطاء قليل من الحلاوة واللون الزاهي. كما يدخل الفلفل الحار في الإعداد لمنح المخلل لسعة محببة بالإضافة إلى حبة البركة والعصفر اللذين يضيفان نكهة تقليدية أصيلة ولونًا ذهبيًا جذابًا.
أما محلول التخليل فيتطلب تحضيره بعناية لضمان نجاح الوصفة حيث يتم غلي كمية كافية من الماء ثم تركها لتبرد بشكل كامل وهي خطوة ضرورية لتعقيم الماء وضمان حفظ المخلل لفترة أطول. بعد أن يبرد الماء تمامًا يذاب فيه الملح مع قليل من السكر لموازنة الطعم ويضاف إليهما عصير الليمون الطازج الذي يعمل كمادة حافظة طبيعية ويعزز النكهة.
تأتي بعد ذلك مرحلة التجميع حيث توضع جميع المكونات الصلبة من زيتون وجزر وفلفل وتوابل داخل برطمان زجاجي نظيف ومعقم لضمان عدم فساد المخلل. يسكب محلول الماء والملح فوق المكونات حتى يغمرها بالكامل ثم يغلق البرطمان بإحكام ويترك في مكان مناسب لمدة تصل إلى أسبوعين تقريبًا حتى ينضج تمامًا وتتداخل النكهات ويصبح جاهزًا للتقديم.
