
نفى الدكتور ناصر الخولي أستاذ أمراض النساء والتوليد صحة الشائعات المتداولة بين النساء حول ضرورة إيقاف بعض وسائل منع الحمل بعد بلوغ سن الأربعين مؤكدا أن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة وأنها تثير قلقا غير مبرر لدى السيدات اللاتي يعتمدن على هذه الوسائل لتنظيم الأسرة.
وأشار أستاذ النساء والتوليد إلى وجود حالة استثنائية واحدة تتطلب الانتباه وهي تخص النساء المدخنات إذ يتوجب عليهن التوقف عن استخدام أقراص منع الحمل المركبة تحديدا بعد بلوغهن سن الخامسة والثلاثين وذلك لتجنب المخاطر الصحية السلبية التي قد تنجم عن تفاعل التدخين مع مكونات هذه الأقراص.
وأوضح الخولي أن جميع وسائل منع الحمل سواء كانت أقراصا أو حقنا أو كبسولات تظل آمنة وفعالة ويمكن للمرأة الاستمرار في استخدامها بأمان تام حتى تصل إلى سن انقطاع الطمث الفعلي والذي أثبتت الدراسات أنه يحدث غالبا في عمر 51 عاما وقد يتقدم أو يتأخر بخمس سنوات ويعني ذلك أن فترة الخصوبة قد تستمر حتى عمر 56 عاما وطوال فترة نزول الدورة الشهرية يظل خطر حدوث الحمل قائما مما يجعل استخدام وسيلة مناسبة أمرا ضروريا.
وتعد وسائل منع الحمل من الأدوات الأساسية التي لا غنى عنها للنساء في تنظيم شؤون الأسرة والإنجاب وتتعدد أنواعها لتناسب الاحتياجات المختلفة وطبيعة كل جسم في تقبل وسيلة معينة دون غيرها مما يمنح المرأة خيارات واسعة للتحكم في توقيت الحمل.