قدم نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور اعتذارا علنيا وصريحا للمؤثرة البرازيلية فيرجينيا فونسيكا إثر توتر العلاقة التي جمعتهما مؤخرا. وجاء هذا الاعتذار بعد أزمة كبيرة نشبت بسبب تسريب محادثات خاصة بين اللاعب وعارضة أزياء أخرى مما وضع نهاية لعلاقتهما القصيرة التي لم تستمر طويلا.
وتعود جذور الأزمة إلى قيام عارضة الأزياء داي ماغالهايس بنشر محادثات وصور لمكالمات خاصة جمعتها مع فينيسيوس جونيور على مدار عدة أشهر. وأوحت هذه التسريبات بأن تواصل اللاعب مع العارضة استمر خلال الفترة التي كان يتعرف فيها على فيرجينيا مما أدى إلى انهيار العلاقة بينهما بشكل فوري.
من جانبها كانت فيرجينيا فونسيكا قد قللت من أهمية العلاقة في وقت سابق حيث صرحت خلال مقابلة تلفزيونية بأنها وفينيسيوس كانا في مرحلة تعارف بسيط لا أكثر. وأكدت أنه لم يكن بينهما أي ارتباط جدي وأن العلاقة بينهما قد انتهت تماما الآن نافية وجود أي شيء يجمعهما في الوقت الحالي.
وفي منشوره الذي وجهه إلى فونسيكا عبر حسابه على إنستغرام وصف فينيسيوس جونيور المؤثرة البرازيلية بأنها امرأة مذهلة وأم يضرب بها المثل وشخصية يكن لها احتراما ومودة كبيرة. وكشف أنها زارته في مدريد ثلاث مرات تاركة خلفها التزاماتها وحياتها اليومية فقط لتكون إلى جانبه مشيدا بها كأم رائعة وشريكة مذهلة.
واعترف اللاعب بأنه على الرغم من أن علاقتهما لم تكن رسمية إلا أن رابطا صادقا جمعهما معا معبرا عن عدم خجله من الاعتراف بأنه كان مهملا ولم يتعامل معها بالشكل المثالي وأنه خيب أملها. وأضاف أنه يرغب في تقديم اعتذار علني بقلب مفتوح لأنه أدرك أن أي علاقة حقيقية يجب أن تقوم على الاحترام والثقة والشفافية معربا عن رغبته في البدء من الصفر دون أكاذيب أو خلافات أو أقنعة وأن يكون أساس العلاقة الجديدة الكثير من الحب والمودة والاحترام.
