أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا رسميا رحبت فيه المملكة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه بخصوص قطاع غزة مؤكدة على أهمية البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس ترمب الذي يهدف إلى وضع نهاية للحرب وفتح مسار حقيقي نحو تحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.
وأعربت المملكة عن تطلعها لأن تكون هذه الخطوة المهمة بداية لجهود مكثفة وعاجلة تهدف إلى رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وأن يليها تحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع بما يسمح باستعادة الأمن والاستقرار بشكل دائم.
وشدد البيان على ضرورة أن تكون هذه التطورات منطلقا لخطوات عملية نحو تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على مبدأ حل الدولتين وهو ما يعني تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 مع جعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وأكدت المملكة أن هذا الحل يجب أن يرتكز على المرجعيات الدولية المعتمدة وفي مقدمتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالإضافة إلى مبادرة السلام العربية وما تضمنه بيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وضرورة تطبيق حل الدولتين.
وقدمت المملكة تثمينها للدور الفاعل الذي لعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هذا الإطار كما وجهت الشكر والتقدير لجهود الوساطة الحيوية التي بذلتها الدول الشقيقة وفي مقدمتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية للوصول إلى هذا الاتفاق.
