أثار مقطع مصور يظهر فيه الأمير مقرن بن عبدالعزيز تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث حظي بإعجاب كبير من المتابعين. ويستعرض المقطع لحظة عفوية جمعت الأمير بفتاة صغيرة كانت تحمل صقرا خلال زيارته لفعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي مما أثار اهتمام الحاضرين والجمهور على حد سواء.
في تفاصيل المشهد الذي لفت الأنظار كان الأمير مقرن يتجول في المعرض حين توقف عند فتاة تحمل صقرا وخاطبها بلهجة أبوية قائلا إنه كان يسأل عنها وقد كبرت وأصبحت امرأة. وبعد هذا الحديث العفوي قدمت الفتاة الصقر الذي تحمله إلى الأمير فيما أوضح أحد مرافقيه أن الفتاة هي من بنات النادي.
وتوالت ردود الأفعال المشيدة بالموقف حيث عبر كثيرون عن إعجابهم بأسلوب الأمير وحديثه. وأشاد معلقون بجمال اللهجة التي تحدث بها واصفين كلماته بأنها تحمل أصالة وفخامة خاصة. ووصف أحدهم جمال منطوقه بأنه يشبه الماء البارد في وقت الظهيرة الحار من شدة عذوبته داعين له بطول العمر.
وتعمقت التعليقات في تحليل طبيعة اللهجة حيث وصفها مغردون بأنها لهجة أهل الرياض الفخمة والملكية مشيرين إلى أنها تتميز بجمال خاص. وأشار آخرون إلى أن هذه اللهجة المميزة ينتشر استخدامها بين سكان وسط نجد كما رجح البعض أن يكون لها أصول وجذور تعود إلى اللغة العربية الفصحى مما يمنحها قيمة إضافية.
