تصدرت فضيحة جديدة عالم كرة القدم بطلها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي اتهمته عارضة الأزياء داي ماغالهايس بالخيانة وهو ما تسبب في إنهاء علاقته بصديقته المذيعة والمؤثرة فيرجينيا فونسيكا. وقامت العارضة البرازيلية بنشر محادثات خاصة دارت بينها وبين اللاعب على مدى شهور طويلة امتدت من مايو وحتى سبتمبر الماضي لإثبات ادعاءاتها.
ولا تعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في ملاعب كرة القدم التي شهدت عبر تاريخها قصصاً مشابهة كان أبطالها نجوماً كباراً. ومن أشهر هذه القصص تلك التي أنهت علاقة دامت اثني عشر عاماً بين مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه والمغنية الكولومبية شاكيرا والتي بدأت خلال التحضيرات لكأس العالم 2010. وانفصل الثنائي الشهير الذي أنجب طفلين هما ميلان وساشا في عام 2022 بعد أن اكتشفت شاكيرا علاقة بيكيه بشريكته الحالية كلارا شيا.
كما شهدت الملاعب الإنجليزية فضيحة مدوية تورط فيها قائد منتخب إنجلترا السابق جون تيري الذي أقام علاقة سرية استمرت لأربعة أشهر مع فانيسا زوجة زميله في فريق تشيلسي ومنتخب إنجلترا واين بريدج.
وفي ألمانيا أيضاً طالت الفضائح قائد المنتخب الألماني السابق مايكل بالاك الذي ارتبط بعلاقة مع دانيلا صديقة كريستيان ليل زميله السابق في نادي بايرن ميونخ. ورغم أن القصة أحدثت ضجة كبيرة إلا أن الاتحاد الألماني لكرة القدم عمل على احتواء الأزمة والتعتيم عليها كما أن زوجة بالاك سيمون قررت مسامحته والاستمرار معه.
ولم تقتصر الخيانات على الشركاء بل امتدت لتحدث شرخاً عميقاً داخل العائلات كما حدث مع النجم الويلزي ريان غيغز الذي تورط في فضيحة كبرى بعدما ارتبط بعلاقة مع زوجة شقيقه رودري لمدة ثماني سنوات كاملة وهو ما دفع شقيقه إلى مهاجمته علناً في وسائل الإعلام واصفاً إياه بأنه زير نساء.
وتعتبر قصة واندا نارا وماورو إيكاردي من أكثر الحكايات تعقيداً حيث بدأت بخيانة واندا لزوجها اللاعب الأرجنتيني ماكسي لوبيز مع صديقه ومواطنه إيكاردي عام 2013 لكن لاحقاً قام مهاجم غلطة سراي التركي بخيانتها هو الآخر مع الممثلة الأرجنتينية تشاينا سواريز وهو الأمر الذي أدى إلى انفصالهما العام الماضي.
ويُعرف عن النجم الإنجليزي واين روني أن حياته خارج الملاعب كانت مليئة بالأزمات من إدمان الكحول إلى العلاقات النسائية المتعددة حيث تكررت خياناته لزوجته كولين وكانت أبرز تلك الفضائح علاقته التي كشف عنها الإعلام مع جيني تومسون.
