حذر الإعلامي الرياضي سلطان الغشيان من العواقب السلبية التي قد تترتب على حملات النقد الموجهة للاعب سالم الدوسري مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا يعيد للأذهان سيناريوهات سابقة أضرت بالمنتخب الوطني في محافل هامة وأكد أن الضغط المتزايد قد يحول أحد أبرز نجوم المنتخب إلى نقطة ضعف يستغلها الخصوم.
وشدد الغشيان في طرحه على أن الانتماءات الخاصة بالأندية يجب ألا تطغى على مصلحة المنتخب العامة موضحا أن تقديم الدعم لسالم وزملائه يعد واجبا وطنيا في هذه المرحلة لأنهم في النهاية يمثلون الوطن بأكمله وليس أنديتهم فقط ودعا إلى التكاتف خلف اللاعبين لتجاوز التحديات القادمة.
واستعاد الغشيان تجربة اللاعب ياسر القحطاني في عام 2007 كمثال تاريخي مشابه حيث أوضح أن الضغوط الإعلامية الكبيرة والتركيز من جماهير الأندية المنافسة تسببا في جعل المنتخب العراقي يوجه كل خططه الدفاعية لتحييد القحطاني في المباراة النهائية وهو ما أثر على ظهوره بمستواه المعهود تحت هذا الضغط المكثف.
واعتبر أن السيناريو ذاته قد يتكرر اليوم مع سالم الدوسري فالانتقادات المستمرة التي تنطلق من منطلقات تنافسية بين الأندية من الممكن أن تقدم أفضل لاعب في قارة آسيا كهدية سهلة للمنتخب العراقي ليصبح هدفه الأول في الملعب وبذلك يخسر المنتخب السعودي أحد أهم أوراقه الهجومية وعناصره المؤثرة.
