
خطف المنتخب البرتغالي فوزا صعبا وثمينا في اللحظات الأخيرة من مواجهته أمام ضيفه المنتخب الإيرلندي ضمن الجولة الثالثة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا الانتصار الذي جاء بهدف وحيد أبقى على المسيرة المثالية للبرتغال في مجموعتها السادسة وحافظ على صدارتها بالعلامة الكاملة.
بطل المواجهة كان لاعب خط الوسط روبن نيفيش المحترف في صفوف فريق الهلال والذي سجل هدفه الدولي الأول على الإطلاق مع منتخب بلاده. وجاء الهدف القاتل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع عندما ارتقى نيفيش لعرضية زميله فرانسيسكو ترينكاو وحولها برأسه إلى داخل الشباك الإيرلندية.
وانتظر اللاعب البالغ من العمر 28 عاما حتى مباراته الدولية رقم 60 ليهز الشباك للمرة الأولى بقميص برازيل أوروبا. وكان نيفيش الذي بدأ تمثيل منتخب بلاده الأول عام 2015 قد خاض 59 مباراة دولية سابقة دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف.
وكانت المباراة في طريقها إلى التعادل السلبي خاصة بعد أن أهدر النجم والقائد كريستيانو رونالدو ركلة جزاء قبل نهاية الوقت الأصلي بربع ساعة. وتصدى الحارس الإيرلندي كويمين كيليهر لتسديدة مهاجم النصر في الدقيقة 75 حيث سددها رونالدو في منتصف المرمى لكن الحارس أبعدها بقدمه ببراعة.
وشارك كل من رونالدو ونيفيش في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي وخاضا المباراة كاملة حتى صافرة النهاية.
عزز هذا الفوز موقع المنتخب البرتغالي في صدارة المجموعة حيث رفع رصيده إلى تسع نقاط بفارق خمس نقاط كاملة عن منتخب هنغاريا صاحب المركز الثاني. بينما تأتي أرمينيا في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وتتجمد إيرلندا في المركز الأخير بنقطة واحدة بعد هذه الهزيمة.
تنص لوائح التصفيات الأوروبية على تأهل متصدري المجموعات بشكل مباشر إلى نهائيات المونديال في حين تنتقل المنتخبات التي تحتل مركز الوصافة لخوض الملحق.