
أوضح صانع المحتوى عبدالله الودعاني موقفه بشكل كامل تجاه الجدل المثار حول قرار شقيقته نجلاء الودعاني بخلع الحجاب مؤكدا على احترامه المطلق لخياراتها الشخصية ومساندته لها كأسرة واحدة وهو ما يعكس مبادئه في التعامل مع مسائل الحرية الفردية داخل النطاق العائلي.
وشدد الودعاني على أن قرار شقيقته يعد شأنا شخصيا بحتا لا يملك هو حق التدخل فيه أو محاسبتها عليه وأكد أنه سيظل إلى الأبد يرى فيها مصدر فخر واعتزاز بغض النظر عن أي قرارات تتخذها في حياتها.
وبيّن الودعاني أن طبيعة علاقته بشقيقته التي تكبره سنا تفرض عليه أسلوبا محددا في التعامل حيث يقتصر دوره على تقديم النصح والمشورة فقط في حال طلبت هي رأيه بشكل صريح أما القرار النهائي فيبقى ملكا لها وحدها وأشار إلى أن وجود والدهما يجعله غير مخول بفرض أي وصاية عليها.
وتطرق الودعاني إلى رؤيته الخاصة للطبيعة البشرية قائلا إنه لا يوجد إنسان كامل فالمظاهر قد تكون خادعة ومن الممكن أن يبدو شخص ما في نظر الناس مثاليا ولكنه بعيد عن الله في حين قد يظهر شخص آخر بمظهر العاصي وهو في الحقيقة أقرب إلى الخالق من غيره.
وضرب مثلا بابنته في المستقبل موضحا أنه سيعتمد معها نفس المنهج القائم على النصح والإرشاد دون إجبار أو فرض مؤكدا أنه إذا كان هذا أسلوبه مع ابنته فمن باب أولى أن يطبقه مع شقيقته الكبرى.