
أثار الناقد الرياضي محمد أبوهداية جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية بتصريحاته الأخيرة التي سلطت الضوء على ما وصفه بالإشكاليات الإدارية والقانونية التي تواجه نادي الهلال داعياً الإعلام المتخصص إلى ضرورة متابعة هذه الملفات الشائكة وطارحاً تساؤلات حول طريقة التغطية الإعلامية لهذه القضايا الهامة.
وتساءل أبوهداية بشكل مباشر عن ردة الفعل الإعلامية المفترضة لو كانت القضايا نفسها التي أشار إليها مرتبطة بأندية منافسة مثل الاتحاد أو النصر أو الأهلي. ويلمح الناقد من خلال طرحه إلى وجود اختلاف في التعامل الإعلامي مع أزمات الأندية الكبرى مشيراً إلى أن ما سماه أعضاء ومشرفي مجموعة معينة كان سيتعامل مع الموقف بشكل مختلف وأكثر حدة.
وحدد أبوهداية عدة ملفات تستدعي الاهتمام والمتابعة على رأسها قضية اللاعبين لودي وكانسيلو إلى جانب الإجراءات المتعلقة بالطعون المقدمة لمركز التحكيم الرياضي. واعتبر أن هذه الأمور مجتمعة تشكل تحديات إدارية وقانونية تتطلب شفافية وتغطية صحفية دقيقة لكشف كافة ملابساتها للجمهور الرياضي.
وجاءت تصريحات أبوهداية عبر إحدى المنصات الاجتماعية لتفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور الإعلام الرياضي في تغطية شؤون الأندية بحيادية وموضوعية. واعتبر متابعون أن دعوته تمثل اختباراً لمدى مهنية الإعلام في التعامل مع القضايا الحساسة بغض النظر عن هوية النادي الذي يمر بها.