
أثار رأي للناقد الرياضي محمد أبوهداية جدلا واسعا في الأوساط الرياضية حول هوية الفائز بجائزة أفضل لاعب في قارة آسيا حيث قدم وجهة نظر مختلفة من خلال منشور له على إحدى منصات التواصل الاجتماعي معتبرا أن المرشحين الأبرز للجائزة لا يستحقانها من الناحية المنطقية والفنية.
وأوضح أبوهداية أن تقييمه الموضوعي يشير إلى أن كلا من اللاعب السعودي سالم الدوسري والقطري أكرم عفيفي لم يقدما ما يؤهلهما للحصول على هذا اللقب القاري الهام إذا تم الاعتماد على معايير الأداء الصارمة والمنطق وحده لكنه في الوقت ذاته كشف عن موقفه الشخصي والعاطفي.
وذكر الناقد الرياضي أن مشاعره تميل بوضوح لدعم ابن وطنه سالم الدوسري للفوز بالجائزة مبينا أن هذا الدعم ينبع من انحياز عاطفي وليس من قناعة فنية كاملة وهو ما يفصل بين رأيه كمحلل ورغبته كمشجع وهذا التمييز أضاف بعدا آخر للنقاش الدائر بين الجماهير.
يأتي هذا التصريح في خضم التنافس الكبير بين النجوم الآسيويين على الجائزة المرموقة حيث يعتبر الدوسري وعفيفي من أبرز الأسماء المطروحة بقوة لنيلها مما جعل رأي أبوهداية يلقى صدى كبيرا لأنه يخالف التوقعات السائدة ويقدم رؤية مزدوجة تجمع بين التحليل الفني والانتماء الوطني.