
أثار اللقاء الذي جمع وزير الإعلام سلمان الدوسري بنخبة من الإعلاميين الرياضيين تباينا ملحوظا في وجهات النظر حول أهدافه الحقيقية والرسائل التي حملها حيث اعتبره معظم الحاضرين جلسة حوارية بناءة تهدف إلى تبادل الآراء والملاحظات لتطوير المشهد الإعلامي الرياضي في المملكة.
في المقابل قدم الإعلامي توفيق الخليفة عبر حسابه الشخصي على إحدى منصات التواصل الاجتماعي رؤية مختلفة تماما لطبيعة هذا الاجتماع معتبرا أنه يتجاوز كونه مجرد لقاء ودي أو نقاش مفتوح بين المسؤول والإعلاميين.
ويرى الخليفة أن هذا اللقاء بمثابة خطوة أساسية لوضع معايير واضحة وإقامة الحجة على كل من يتجاوز الحدود المهنية في قطاع الإعلام الرياضي سواء كانوا من مقدمي البرامج التلفزيونية أو أي من العاملين في هذا المجال الحيوي.
وبحسب وجهة نظره فإن الاجتماع لم يكن مخصصا لتبادل الأفكار بقدر ما كان يهدف إلى وضع إطار عمل مستقبلي قد يتبعه إجراءات أكثر حسما تجاه الممارسات التي تخرج عن النص المهني والأخلاقي في التغطيات والبرامج الرياضية.