في تطور بارز يهدف لإنهاء الصراع الدائر في قطاع غزة شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية توقيع اتفاق لإنهاء الحرب خلال قمة السلام الدولية التي عقدت هناك. ويمثل هذا الاتفاق الذي وقعه قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا خطوة أولى نحو وقف شامل لإطلاق النار وإرساء أسس الاستقرار في المنطقة.
شاركت المملكة العربية السعودية بفاعلية في هذه القمة الدولية حيث ترأس وفد المملكة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مبعوثا من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ما يعكس دعم المملكة لكافة الجهود الرامية لإحلال السلام.
جرى اللقاء الدولي رفيع المستوى برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب وبمشاركة واسعة من قادة وممثلي العديد من الدول والمنظمات الدولية الذين اجتمعوا لبحث سبل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وتضمنت بنود الاتفاق الموقع ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والعمل على إتمام عمليات تبادل الأسرى والرهائن بين الأطراف المعنية بالإضافة إلى التخطيط لمرحلة إعادة الإعمار في القطاع مستقبلا.
وقد رحب المشاركون في القمة بالتوصل لهذا الاتفاق مشيدين بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي بذلتها الدول الوسيطة وهي قطر ومصر وتركيا إلى جانب الدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي في تيسير المباحثات والتأكيد على دعم كل المساعي لتحقيق سلام دائم.
وضم الوفد السعودي المشارك في الاجتماع إلى جانب وزير الخارجية كلا من مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح الحصيني والمدير العام لمكتب الوزير وليد السماعيل والوزير المفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان ومستشار الوزير محمد اليحيى.
