الامتحانات قربت.. إزاي تساعد أبناءك على تقليل وقت الشاشات؟
لم يتبق سوى أيام قليلة على انطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي 2025، ويستعد الطلاب في مختلف المراحل الدراسية لجني ثمار مجهودهم من خلال المراجعة المكثفة وحل النماذج والتدريبات، لكن وسط هذا الجو الدراسي الجاد، يقع بعض الأبناء في فخ التشتت، حيث ينغمسون في متابعة الشاشات لفترات طويلة، سواء عبر الهاتف المحمول أو الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة الفيديوهات، ما يؤثر بشكل مباشر على تركيزهم والتحصيل الدراسي.
وتسعى العديد من الأمهات إلى إيجاد حلول واقعية تساعد أبناءهن على تنظيم وقتهم والابتعاد عن الشاشات خلال فترة الاستذكار. وفي هذا السياق، نشر موقع Todaysparent أربع خطوات فعالة يمكن من خلالها الحد من أوقات الشاشة وتحفيز الأبناء على التركيز.
الاتفاق على وقت محدد
الاتفاق المسبق بين الأمهات والأبناء على وقت محدد لاستخدام الهاتف يوميًا يعد من أولى الخطوات الأساسية. وجود هذا الاتفاق يمنع الدخول في نقاشات متكررة أو مفاوضات غير مجدية مع الأبناء، كما يشعرهم بوجود نظام واضح يلتزمون به. هذا التحديد يساعدهم على الفصل بين وقت الترفيه ووقت الدراسة، ويرسخ لديهم الشعور بالمسؤولية والانضباط.
أماكن خالية من الهاتف
لضمان تركيز أفضل، يفضل إبعاد الهواتف والأجهزة الإلكترونية عن أماكن الاستذكار. ينبغي أن تكون غرف الدراسة ومناطق تناول الطعام خالية من أي شاشات، ما يسهم في خلق بيئة أكثر هدوءًا وتنظيمًا تساعد على التركيز. هذه الخطوة أيضًا تحد من لجوء الأبناء إلى التصفح العشوائي الذي قد يضيع منهم وقتًا ثمينًا.
التفاعل حول وقت الشاشة
التحاور مع الأبناء حول سبب استخدامهم للهاتف يساعدهم على فهم دوافعهم وتقييم مدى أهمية هذه العادة. عندما يدرك الطالب أن استخدامه للهاتف نابع من التسلية أو الهروب من ضغط المذاكرة، يبدأ في التفكير في بدائل أكثر فائدة. هذا النوع من الحوار يساعدهم على استخدام التكنولوجيا بشكل واعٍ، واختيار تطبيقات مفيدة أو محتوى تعليمي بدلًا من الاستهلاك التلقائي غير الموجه.
أنشطة بديلة
من الضروري توفير أنشطة بديلة تشغل أوقات الفراغ وتمنح الأبناء فاصلًا ذهنيًا ووقت راحة من المذاكرة دون اللجوء للشاشات. يمكن أن تكون هذه الأنشطة متنوعة بين النشاط البدني كالمشي في الهواء الطلق أو ممارسة التمارين المفضلة، أو النشاط الفني كالرسم والتلوين أو استماع موسيقي وغيرها، نشاط ذهني اللعب بألعاب البازل والذكاء، أو نشاط حركي كإعداد وجبة مفضلة أو القيام بأحد المهام المنزلية كالتنظيف والترتيب وغيرها.
اللعب إلكترونيًا
