اعتادت جماعة الإخوان، على استغلال أحداث رفع الأسعار، في إصدار بيانات تثير البلبلة داخل المجتمع، والتحريض ضد الدولة، وجندت كافة عناصرها واستخدمت جميع أدواتها التكنولوجية لنشر الشائعات المغرضة وشحن المواطنين ودأبت على تطويع مختلف الأزمات والأحداث، كوسيلة للهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها، مستهدفة الأوضاع الداخلية من أجل تقويض استقرارها.
وأكد طارق البشبيشي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان تستخدم الأكاذيب لخلق حالة من الارتباك في المجتمع المصري، مما يؤثر سلبًا على الاستقرار السياسي والاجتماعي، ونوه إلى أن الإخوان يعتمدون على أسلوب التشويش الإعلامي، عبر نشر تقارير ملفقة ومزاعم زائفة، بهدف إحداث حالة من الإحباط لدى المواطنين، مشيرا إلى أن الإخوان يروجون لأخبار كاذبة تتعلق بالأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أنها تستهدف بالدرجة الأولى النيل من الجيش والشرطة المصرية، وأضاف أن هذه الأكاذيب تستخدم كأداة ضغط سياسي لاستعادة نفوذ الجماعة المفقود منذ سنوات.
وأوضح البشبيشي، أن ما يميز هذه الحملة الإعلامية هو تنسيق الإخوان مع بعض الأطراف الدولية المجهولة، التي تدعمهم في نشر هذه الأكاذيب على نطاق واسع، ونوه إلى أن الحكومة المصرية بحاجة إلى تبني إستراتيجيات فاعلة في مواجهة هذه الحملات، عبر تعزيز التواصل المباشر مع الجمهور ونشر الأخبار الحقيقية عبر القنوات الإعلامية الرسمية، مع تسليط الضوء على الانتهاكات التي تقوم بها الجماعة في نشر الأكاذيب التي تضر بمصلحة الدولة والشعب.
0 تعليق