أصدر قاضي المعارضات قرار بشأن المتهمين بقتل رجل أعمل ووضع جثمانه في الثلاجة بالتجمع في القاهرة الجديدة، بعد تقطيعه إلى أجزاء.

تجديد حبس المتهمين بقتل رجل أعمال بالقاهرة الجديدة

قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، تجديد حبس المتهمين بقتل صاحب شركة مقاولات بالقاهرة الجديدة وتقطيع جثمانه، 15 يوما على ذمة التحقيقات.

القبض على المتهمين بقتل رجل أعمال ووضعه في الثالجة بالتجمع

ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط مرتكبى واقعة قتل صاحب شركة مقاولات بالقاهرة الجديدة، ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ بتاريخ 5 الجارى لقسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة من أحد الأشخاص باكتشافه مقتل والده ( صاحب شركة مقاولات ) وتقطيع جثمانه بالشقة محل سكنه كائنة بدائرة القسم.

بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد وضبط مرتكبا الواقعة (شخصان مقيمان بنطاق محافظة القاهرة )، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لاكتشاف أحدهما وجود علاقة بين المجنى عليه وشقيقته، قام على أثرها بالاستعانة بالمتهم الآخر، والتوجه لمحل إقامة المجنى عليه والتعدى عليه مما أودى بحياته، وأمكن ضبط متعلقات المجنى عليه المستولى عليها والأدوات المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اعتراف المتهم بقتل رجل الأعمال ووضع جثمانه في الثلاجة بالتجمع

واعترف المتهم الأول خلال التحقيقات التي تجريها النيابة، بقتل رجل الأعمال ك.م، البالغ من العمر 65 سنة،  بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وتقطيع جثمانه ووضعه في الثلاجة، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، عن كيفية تنفيذه للجريمة، ودافعه للانتقام من المجني عليه، والأسباب التي أدت إلى تقطيع الجثمان بهذه الصورة البشعة.

وأضاف أنه يعمل فني كاميرات يبلغ من العمر 30 سنة، وأن القصة بدأت عندما شاهد شقيقته التي تبلغ من العمر 25 عامًا وتعمل سكرتيرة مع أحد المقاولين بمنطقة التجمع الأول، تمسك هاتفها وتراسل أحد الأشخاص، والدموع تنهار من عينيها، وباستفساره عن سبب بكائها رفضت إخباره.

وأضاف المتهم أنه انتظر لحظة نوم شقيقته، وحصل على هاتفها المحمول، وتمكن من الاحتفاظ بنسخة من الواتساب الخاصة بها على جهاز الكمبيوتر الخاص به، ليستطلع محادثتها، وبالولوج للمحادثة الخاصة بالمقاول المقتول مع شقيقته، تبين أنها تستجديه ليخصلها من علاقة غير شرعية ربطتهما ببعضهما، مارسا فيها العلاقة المحرمة، وقوبل استجدائها منه بوابل من الشتائم "أنا معرفكيش وانتي حد مش محترم"، ليقرر المتهم الانتقام من المجني عليه.

قرار الانتقام من المجني عليه

توجه المتهم إلى منزل الضحية متخفيًَا في رداء عامل دليفري، واصطحب معه أحد أصدقاءه، وحاولا اجباره على التوقيع على عقد زوجا عرفي من شقيقتهما، لكن الأخير رفض ذلك، ووقعت مشادة كلامية بينهما، تعدى فيها المجني عليه على المتهم الأول، واصابه في يده، فاستل المتهم الأول سلاح أيبيض سكين بحوزته، واستخدم المتهم الثاني عصا بيسبول، ضربه بها على رأسه وأنحاء متفرقة من جسده، وطعنه الأول عدة طعنات أودت بحياته في الحال، ليقررا تنفيذ التخلص من الجثمان.

فيديوهات استفزاز لشقيقه المتهم

طلب المتهم الأول من صديقه مغادرة الشقة، وتمكن من فتح هاتف رجل الأعمال المقتول، عن طريقه بصمة يده بعد وفاته، ليكتشف وجود فيديوهات لشقيقته التقطها المجني عليه لها وهي عارية من ملابسها، فقرر الانتقام منه حتى بعد وفاته.

بدأ المتهم في استخدام سكينة لتقطيع الجثمان، ليخفي آثار الجريمة، وتمكن من تقطيع الجثمان إلى 6 أجزاء، ووضع نصف الجثمان في الثلاجة من الأسفل، والرأس والذراعين والساقين داخل الفريزر، وانصرف من شقة المجني عليه، حاملا جهاز اللاب التوب الخاص بالمتهم ليفحصه عما اذا كان هناك مقاطع فيديو أخرى لشقيقته، ثم ألقى به في القمامة قبل أن يعثر عليه رجال المباحث.

واعترف المتهم فإنه هاتف والدته عقب ارتكاب الجريمة، ليخبرها أنه أخذ بثأر شقيقته وانتقم من من هتك عرضها، وأرداه قتيلا.