عبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها بشأن حماية المدنيين في لبنان مع استمرار سقوط عدد من الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
وقال ثمين الخيطان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، للصحفيين في جنيف اليوم: "تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية، مما يثير مخاوف تتعلق بحماية المدنيين".
ووفقا للمفوضية الأممية، فقد قتل ما لا يقل عن 71 مدنيا، بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كما لا يزال 92 ألف شخص نازحين.
وأضاف الخيطان: "ندعو إلى إجراء تحقيقات في جميع الاتهامات بشأن الانتهاكات. ويجب التحقيق في كل عمل عسكري يقتل فيه مدنيون"، مشددا على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وأن أي تصعيد يشكل خطرا على الاستقرار بشكل عام في المنطقة بأسرها.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الإسرائيلي حيز التنفيذ، استمرت جيش الاحتلال الإسرائيلي في خرق بنوده بشكل متكرر واستهداف المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان، مما ينذر بتصاعد التوترات وسط انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من قبل الاحتلال.? ووفقا لتقارير للأمم المتحدة، فإن هذه الانتهاكات المستمرة تقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتؤكد الحاجة الملحة إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الانتهاكات، وضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق