أوضح الدكتور مندور أن "استضافة الإسماعيلية لهذا الحدث الهام وحضور وفد صيني  برئاسة وزير أكاديمية العلوم الاجتماعية بالصين، يعكس المكانة المحورية لمصر وجامعة قناة السويس كمركز حيوي للتواصل الحضاري والثقافي بين الحضارتين الصينية والأفريقية."

وأضاف رئيس الجامعة أن "هذه الزيارة تمثل فرصة استثنائية لتعزيز أواصر التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والصين، وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية. كما أنها تؤكد على اهتمام الصين المتزايد بتعميق علاقاتها مع مصر والقارة الأفريقية، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الحوار والتفاهم بين الحضارات لتحقيق التنمية والازدهار المشترك."

وفي سياق متصل، تناول الدكتور مندور أهمية العلاقات الاقتصادية المتنامية بين مصر والصين، مشيراً إلى أن "الصين، بوصفها قوة اقتصادية عالمية صاعدة، تمثل شريكاً استراتيجياً هاماً لمصر. ويمكن لبلادنا تحقيق أقصى استفادة من هذه الشراكة من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الصينية النوعية التي تساهم في نقل التكنولوجيا وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الصيني الواعد."

وأكد رئيس جامعة قناة السويس على "حرص الجامعة على تفعيل مخرجات هذا المؤتمر الهام لخدمة أهداف التنمية المستدامة في مصر وتعزيز دورها الإقليمي كبوابة للتواصل الحضاري والاقتصادي بين الشرق والغرب."

واعرب الدكتور مندور عن تطلعه إلى "مشاركة فاعلة ومثمرة للوفد الصيني في فعاليات المؤتمر، والخروج بتوصيات عملية تسهم في تعزيز التبادل الحضاري والثقافي والاقتصادي بين الصين ومصر والقارة الأفريقية."

اضاف  الدكتور حسن رجب عميد معهد كونفوشيوس بجامعة القناة الصين شريك اقتصادي هام لمصر، ويمكن لمصر الاستفادة من هذه العلاقة من خلال:

 جذب الاستثمارات الصينية وتشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في مصر في مختلف القطاعات.

 و الاستفادة من الخبرة الصينية في مجالات التكنولوجيا والتصنيع.

 و زيادة الصادرات المصرية إلى الصين والاستيراد من الصين.

 بالاضافة الي المشاركة في مبادرة الحزام والطريق الصينية.

 و إقامة بعثات علمية متبادلة بين مصر والصين.

واكد الدكتور حسن رجب :  يُعد هذا المؤتمر فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين مصر والصين.

المساء : علمنا أن هذا المؤتمر يعقد خارج الصين لأول مرة، ولماذا تم اختيار الإسماعيلية لاستضافته؟

الدكتور حسن رجب: نعم، هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها هذا المؤتمر خارج الصين، وقد تم اختيار الإسماعيلية لأسباب عدة، أهمها:

 دور الإسماعيلية الثقافي  حيث الإسماعيلية مدينة ذات تاريخ ثقافي عريق، وتقع على مفترق طرق بين الشرق والغرب.

 وجامعة قناة السويس  لها دور رائد في الدراسات الصينية، وتضم معهد كونفوشيوس وكلية الألسن التي بها قسم للغة الصينية.

 ويرجع الفضل الي الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس الذي كان له رأي مؤثر في إقامة المؤتمر بالإسماعيلية كونها أول محافظة مصرية تنشئ كلية للعلوم الصينية.

وقال الدكتور حسن رجب: استضافة الإسماعيلية لهذا المؤتمر لها أهمية كبيرة، فهي  تعزز مكانة الإسماعيلية: كمركز ثقافي وعلمي على المستوى الدولي. و تدعم العلاقات المصرية الصينية: وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين   و تنشط السياحة الثقافية  وتجذب المزيد من الزوار إلى الإسماعيلية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل