الأمين العام للجامعة العربية يدعو إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار في فلسطين وسوريا

0 تعليق ارسل طباعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأربعاء إلى مزيد من التنسيق بين منظمات العمل العربي المشترك ومؤسساته لمواجهة التحديات الجديدة التي يطرحها الواقع العربي وخصوصا في البلدان التي تعيش "نزاعات ضاغطة" على غرار فلسطين وسوريا ودعم مشاريع إعادة الإعمار في البلدين.

وشدد أبو الغيط خلال افتتاحه الدورة ال57 لاجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في تونس على أن منظمات العمل العربي المشترك ومؤسساته مدعوة إلى دعم الدول في فترة ما بعد النزاعات وتعزيز مشاريع إعادة الإعمار في فلسطين وخاصة قطاع غزة وسوريا وتقديم الدعم الممكن لهما وغيرهما من الدول العربية التي أرهقتها الصراعات واستنزفتها الحروب.

وقال إن "القضية الفلسطينية تعيش مأساة حقيقية تحت أنظار العالم وعلينا كمنظمات عربية أن نتصدى وأن نقاوم وأن نعرض وجهة نظرنا وأن نفضح جرائم الاحتلال أمام الإنسانية" معتبرا أن "القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها حيث يريد الاحتلال محو الفلسطينيين من الجغرافيا والتاريخ".

وأكد أن صمت العالم يمثل "عارا وخذلانا" مشددا في الوقت نفسه على أن التهجير مرفوض عربيا وإسلاميا ودوليا "وقد آن لهذه المقتلة أن تتوقف لنشرع فورا في جهود إعادة الإعمار والتعافي ونفتح الطريق أمام الحل العادل المقبول فلسطينيا وعربيا وعالميا وهو حل الدولتين".

وأضاف أبو الغيط أنه من غير المعقول ألا يحرك العالم ساكنا أمام فقدان 50 ألف فلسطيني حياتهم "وكأن هؤلاء لا قيمة لهم".

وفي سياق متصل أكد الأمين العام ضرورة إعطاء موضوع الذكاء الاصطناعي الاهتمام الذي يستحقه في أنشطة المنظمات التابعة للجامعة العربية معربا عن قناعته بأنه سيخلق "ثورة إنسانية جديدة".

وأوضح أن استيعاب هذه التكنولوجيا الجديدة ونشرها في مجالات الاقتصاد والتعليم والأمن والدفاع والصحة وغيرها يقتضي تغييرات مؤسسية وتنظيمية وتعزيزا للقاعدة العلمية والتكنولوجية.

من جهته قال المدير العام ل(ألكسو) محمد ولد أعمر إن "الجامعة العربية كانت وستبقى منارة للأمة العربية التي تجسد الوحدة السياسية والفكرية التي أنشئت من أجلها منذ 80 عاما وتقوم بواجبها العربي المنوط بها وتواصل تحمل هذه الأمانة التي أسندت لها من قبل الدول العربية".

وأكد ولد أعمر حرص (ألكسو) على تنفيذ جميع قرارات لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك مشيرا إلى أنه قد تم تكليفها من اللجنة بإعداد الخطة الاستشرافية لتطوير وتجويد التعليم في الوطن العربي وخطة تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي وقد عرضت الخطتين على المؤتمرات الوزارية المتخصصة وتم اعتمادهما.

ويبحث الاجتماع على أمد يومين عددا من الموضوعات من بينها دور منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك في دعم الدول في فترة ما بعد النزاعات وتعزيز مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة وسوريا إضافة إلى مناقشة خطط عمل المنظمات العربية المتخصصة والمنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق