«تعزيز التعاون الدفاعي».. الجيشان المصري والصيني يجريان أول تدريب جوي مشترك

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«تعزيز التعاون الدفاعي».. الجيشان المصري والصيني يجريان أول تدريب جوي مشترك, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 12:30 صباحاً

في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين بكين والقاهرة، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن الجيشين الصيني والمصري سيُجريان أول مناورة مشتركة بين البلدين من منتصف أبريل إلى أوائل مايو القادم. 

نسور الحضارة 2025 

ومن المقرر أن ترسل بكين قوات إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة تحمل أسم "نسور الحضارة 2025"، حيث يتمتع البلدان بعلاقات عسكرية متميزة، وهذه المناورة تمثل خطوة نحو تعزيز الصداقة بين البلدين. 

ورغم أن هذا هو أول تدريب مشترك بين البلدين، إلا أنه ليس المرة الأولى التي تطير فيها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الصيني إلى مصر.

الجدير بالذكر أنه في الفترة، من 27 أغسطس إلى 5 سبتمبر في عام 2024، أرسل سلاح الجو الصيني سبع طائرات مقاتلة من طراز J-10 من فريق Bayi للاستعراضات الجوية وطائرة نقل Y-20 للمشاركة في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران بدعوة من سلاح الجو المصري.

تعميق العلاقات العسكرية بين الصين ومصر

وأمس، كشف تقارير إعلامية بصول أكثر من 5 طائرات Y-20 العسكرية الصينية إلى مصر مما تمثل هذه الخطوة إلى تعميق العلاقات العسكرية بين الصين ومصر. 

وتعد طائرة Y-20، إنجازًا مهمًا للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وطورتها شركة Xi'an Aircraft Industrial Corporation، وقامت برحلتها الأولى في يناير 2013 ودخلت الخدمة في يوليو 2016. 

تم تصميم هذه الطائرة لحمل مجموعة واسعة من المعدات، من الدبابات حيث يتسع لأثقل الدبابات الصينية، مثل طراز 99A، إلى جانب حمل المركبات المدرعة والإمدادات الإنسانية. ويختلف مدى الطائرة باختلاف حمولتها إذ يمكنها قطع مسافة 7800 كيلومتر بحمولة 40 طنًا، أو 4500 كيلومتر بحمولة كاملة، مما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات للعمليات طويلة المدى.

وتكمن أهمية ظهور الطائرة Y-20 في مصر ليس فقط في قدراتها التقنية، ولكن أيضًا في سياق العلاقة المتنامية بين الصين والقاهرة.

واعتمدت مصر على التنوع  من موردي الأسلحة الغربيين والروس والأوروبيين، موازنةً علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. إلا أن القاهرة لجأت بشكل متزايد في السنوات الأخيرة إلى الصين لتنويع ترسانتها، حيث تشير التقارير الصادرة في عام 2024 إلى اهتمام مصر بالمعدات العسكرية الصينية، بما في ذلك طائرة تشنغدو J-10C المقاتلة، وهي طائرة أحادية المحرك ومتعددة الأدوار مصممة للتنافس مع المنصات الغربية مثل F-16.

كما اشترت مصر طائرات بدون طيار صينية من طراز Wing Loong-1D، والتي توفر قدرات مماثلة للطائرة الأمريكية MQ-9 Reaper بتكلفة أقل، مما يدل على شراكة أعمق.

وأثبتت طائرة Y-20 قدراتها على تنوع استخدامتها. ففي عام 2020، نقلت كوادر طبية وإمدادات إلى ووهان خلال وباء كورونا، مما أثبت أهميتها في المهام المدنية، كما دعمت مناورات مشتركة في تنزانيا، وسلمت أنظمة صاروخية إلى صربيا في عام 2022، عبر أذربيجان وتركيا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق