نواب: الدبلوماسية المصرية خلقت رأي عام رافض للتهجير وحققت توازن ملموس بالمنطقة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: الدبلوماسية المصرية خلقت رأي عام رافض للتهجير وحققت توازن ملموس بالمنطقة, اليوم الخميس 17 أبريل 2025 01:06 مساءً

أكد  نواب البرلمان، أن جهود الدبلوماسية المصرية تُعدّ محوراً أساسياً في السياسة الخارجية لمصر، وتتميز بتنوعها وامتدادها عبر مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فقد تميزت الدبلوماسية المصرية بملامح تحمل قدر كبير من المرونة والحكمة والرصانة في مختلف الملفات الشائكة التي تمس الأمن القومي المصري، فقد تجلت هذه الرصانة لاسيما خلال الفترة الماضية التي تفاقمت خلالها حدة الصراعات في دول الجوار، بعدما تحولت المنطقة إلى بقعة ساخنة من الصراعات السياسية والعسكرية التي نالت من الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد .

النائب أيمن محسب: التحركات الرئاسية الأخيرة تعكس استراتيجية مصرية واعية لتحقيق التوازن والاستقرار

وفي هذا الإطار، الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن التحركات الدبلوماسية للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي اختتمها بجولة خليجية شملت قطر والكويت، تعكس بوضوح قوة الحضور المصري على الساحة الدولية والإقليمية، ويؤكد استعادة مصر لدورها الريادي والمحوري في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، مشيرا إلى أن هذه الجولة التي سبقها استقبال تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، ثم عقد القمة الثلاثية بالقاهرة، ولقاء مع الرئيس الإندونيسي، كلها تحركات تعكس استراتيجية مصرية واعية تهدف إلى تحقيق التوازن والاستقرار في ظل التحديات المتصاعدة، وعلى رأسها الأزمة في قطاع غزة.

وأشار "محسب"، إلى أن مصر تتحرك من منطلق مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وتضع نصب أعينها حماية الأمن القومي العربي، وهو ما ظهر جليا في نتائج القمة الثلاثية التي أكدت على الثوابت المصرية الأردنية الفرنسية بشأن وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية ورفض التهجير القسري، مشددا على أن زيارة الرئيس السيسي الكويت وقطر، تأتي في إطار دعم العلاقات الاستراتيجية مع الدول الشقيقة، وبحث سبل التنسيق المشترك تجاه تطورات الأوضاع في غزة والشرق الأوسط عامة، موضحًا أن هذا الحراك يعكس ثقة قادة الدول في الرؤية المصرية.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن مصر الآن لا تتحرك فقط كطرف إقليمي، بل كفاعل رئيسي له تأثير حقيقي على مجريات الأمور، وهو ما يجعل الدول الكبرى تستمع جيدا لما تقوله القاهرة، وتحرص على التشاور معها في كل المستجدات، مشددا على أن هذه الجولات الدبلوماسية تؤكد أن مصر تقود تحركا دبلوماسيا مسؤولا، يوازن بين الدعم السياسي للقضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وأكد النائب أيمن محسب، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط مرهون أولا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وبدء مسار سياسي من أجل  دعم حل الدولتين ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المقررة في الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

النائب هاني العسال:جهود الدبلوماسية المصرية ظهرت واضحة لحلحلة القضية الفلسطينية

وأكد النائب هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن جهود الدبلوماسية المصرية تُعدّ محوراً أساسياً في السياسة الخارجية لمصر، وتتميز بتنوعها وامتدادها عبر مختلف القضايا الإقليمية والدولية، فقد تميزت الدبلوماسية المصرية بملامح تحمل قدر كبير من المرونة والحكمة والرصانة في مختلف الملفات الشائكة التي تمس الأمن القومي المصري، فقد تجلت هذه الرصانة لاسيما خلال الفترة الماضية التي تفاقمت خلالها حدة الصراعات في دول الجوار، بعدما تحولت المنطقة إلى بقعة ساخنة من الصراعات السياسية والعسكرية التي نالت من الاستقرار السياسي والأمني بالبلاد .

وأضاف "العسال "، أن جهود الدبلوماسية المصرية ظهرت واضحة لحلحلة القضية الفلسطينية، خاصة بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة في 2023، والذي مازال مستمراً من اعتداءات غاشمة وجرائم إبادة جماعية ينفذها الاحتلال بدم بارد، وسط صمت المجتمع الدولي، إلا أن مصر لعبت دوراً محورياً كوسيط في جهود التهدئة بين حماس وإسرائيل، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية، فضلًا عن جهودها الرامية من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تحركات الدبلوماسية المصرية الأخيرة شملت حراك فى وقت بالغ الدقة، من خلال تبني مواقف متزنة وتحركات محسوبة، تؤكد مكانة مصر كفاعل إقليمى رئيسى، وشريك موثوق فى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، فقد نجحت  في خلق  رأى عام عالمى رافض للتهجير وداعم لحل الدولتين وإعمار غزة، من خلال توحيد موقف دولي وعربي مشترك لدحض هذا المخطط والتأكيد على الحق الفلسطيني في وطنه .

وأوضح المهندس هاني العسال، أن جهود السياسية الخارجية لمصر لتوطيد العلاقات المشتركة مع الشرق والغرب، و التكتلات الاقتصادية والسياسية المتنوعة، تُعبر عن توازن العلاقات المصرية، وتنوع الشراكات الاستراتيجية التى تعتمد عليها الدولة المصرية فى إدارة علاقاتها، وهو ما يزيد من مكانتها الدولية يمنحها قوة ناعمة قادرة على إدارة و حلحلة القضايا الشائكة بحكمة وحسم أيضا، فقد ساهم ذلك  في تسوية النزاعات في دول الجوار مثل ليبيا والسودان، ودعم الحلول السياسية بعيداً عن التدخلات الخارجية،فضلا عن عقد التحالفات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق