وسط حالة من الحزن والأسى شيع أهالي محافظة الأقصر جثمان الشاب احمد خميس ضحية حادث المتوسيكلات، بعد 13 يومًا بين الحياة والموت في العناية المركزة.

وفاة الشاب بعد 13 يوم 

وقد لفظ الشاب البالغ من العمر 26 عاما، أنفاسه الأخيرة بعد 13 يومًا من الغيبوبة، إثر إصابات حرجة تعرّض لها في حادث تصادم مروّع بين دراجات نارية، أسفر عن مصرع شابين آخرين وإصابة سبعة.

شيّع المئات من أهالي إسنا جثمان أحمد وسط أجواء من الحزن الشديد، حيث عبّر المشيعون عن أسفهم لفقدان شاب في مقتبل العمر، كان مثالًا للجد والاجتهاد وحب الناس.

تفاصيل الحادث

تعود تفاصيل الحادث يوم 3 أبريل الجاري بمنطقة “كومير”، عندما كان عدد من الشباب عائدين من حفلة زفاف، يستقلون دراجاتهم النارية.

أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الاصطدام بين الدراجات وقع بشكل مفاجئ، ما أدى إلى سقوط الجميع أرضًا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى إسنا العام.

دخل أحمد خميس المستشفى في حالة حرجة، مصابًا بإصابات بالغة في الرأس والصدر. وعلى مدار 13 يومًا، ظل الأطباء يحاولون إنقاذه، فيما تعلقت قلوب أسرته ومحبيه بالأمل. وبينما تماثل ثلاثة من المصابين للشفاء، لم يستجب أحمد للعلاج، ليفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.

وحسب الأهالي فإن أحمد خميس، ابن منطقة ترعة الشيخ ناصر، يعول أسرته الصغيرة المكوّنة من زوجته وطفليه، أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات، والآخر رضيعة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، ليأتي حادث مأساوي يقلب حياتهم رأسًا على عقب، ويتركهم يواجهون مصيرًا غامضًا دون السند الذي كان يعوّل عليه الجميع.