استشهاد 12 فلسطينيًا وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية مكثفة على غزة

0 تعليق ارسل طباعة

استُشهد 12 فلسطينيًا وأُصيب العشرات في عدة غارات وعمليات قصف مكثفة شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم وحتى ساعات الصباح.

وأفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا سكنيًا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

كما استُشهد فلسطينيان صباح اليوم وأُصيب عدد من المواطنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في منطقة بطن السمين وسط مدينة خان يونس. وفي وقت لاحق، انتشلت فرق الدفاع المدني جثمان شهيد قضى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة خزاعة شرقي المدينة قبل أيام.

وفي رفح جنوبي القطاع، استُشهدت فتاة جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة النصر شمال شرقي المدينة.

أما في وسط القطاع، فأُصيب 4 فلسطينيين، بينهم اثنان بجراح حرجة، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مخيّم المغازي.

وفي مدينة غزة، استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة التوام شمال غربي المدينة.

في غضون ذلك، يواصل جيش الاحتلال إطلاق النار المكثف باتجاه أحياء الزيتون والتفاح والشجاعية شرقي المدينة، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف استمر طوال الليل. كما فجّر الاحتلال عددًا من المباني السكنية في الأطراف الشرقية لحي الشجاعية.

وفي شمالي القطاع، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى 11 شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد 5 مواطنين في حصيلة أولية للقصف فجر اليوم.

من جهته، قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، إن قوات الاحتلال صعّدت بشكل كبير من عمليات نسف المباني في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الجنوبية وشرقي مدينة غزة.

وأفاد في تصريحات له بأن فرق الدفاع المدني تتلقى مناشدات من المناطق الشرقية للقطاع مع استمرار القصف الإسرائيلي، لكنها لا تستطيع تلبية نداءات الإنقاذ والإسعاف، بسبب شدة القصف ومنع قوات الاحتلال تحرك الفرق ووصولها إلى الأماكن المستهدفة.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51، 065 شهيدًا و116، 505 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق على مدار الشهرين، حيث واصل قصفه لمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، ورفض الالتزام بالبروتوكول الإنساني، مشددًا حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق