هاي كورة- يبدو أن الموسم الأكثر طموحًا لريال مدريد، الذي كان يتطلع لتحقيق سبعة ألقاب، قد ينتهي بكارثة، كانت الآمال عالية في بداية الموسم، مع تطلعات لتحقيق سُبع الألقاب الكبرى، لكن الأحداث الأخيرة وضعت النادي في موقف صعب للغاية.

إحدى أكبر الضربات التي تلقاها الفريق هي اعتزال توني كروس في نهاية الموسم الماضي مما أثر بشكل كبير على أداء الفريق، ورغم امتلاك ريال مدريد أحد أفضل خطوط الهجوم في العالم، إلا أنه فشل في تقديم الأداء المنتظر خلال المباريات الحاسمة.

اليوم، يبدو أن كأس العالم للأندية الجديدة، التي ستُقام بعد الموسم، هي الفرصة الأخيرة لإعادة الاعتبار لهذا الموسم المليء بالإخفاقات، البطولة، التي تأتي مع طابع فاخر وموارد مالية ضخمة، تمثل شريان الحياة للفريق الذي يعاني من عدة مشاكل في الأداء والتنظيم.

لو أن الأمور سارت كما كان مخططًا لها، لكانت كأس العالم للأندية بمثابة الكرز على كعكة موسم مذهل، لكن في ظل الوضع الحالي، أصبحت البطولة الأمل الوحيد لإنقاذ الموسم وحفظ ماء الوجه.