كاسيميرو.. قائد المعجزة في أولد ترافورد

0 تعليق ارسل طباعة

هاي كورة (بقلم بابلو مونتانيو – as)

في ليلة لا تُنسى من ليالي الدوري الأوروبي، كتب البرازيلي كاسيميرو اسمه بحروف من ذهب، بعدما قاد مانشستر يونايتد إلى نصف النهائي بفوز درامي على أولمبيك ليون بنتيجة 5-4، في مباراة مجنونة شهدت كل عناصر الإثارة والدهشة.

رغم أنه لم يسجل، إلا أن كاسيميرو كان المحرك الأهم في قلب النتيجة.

أعاد الأمل لفريقه بعدما تسبب في ركلة جزاء ترجمها القائد برونو فيرنانديز إلى هدف ثالث، قبل أن يتحول إلى صانع ألعاب حاسم في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي.

وعند الدقيقة 120 مرر كرة ساحرة لكوبي ماينو سجل منها هدف التعادل، ثم بعد دقيقة واحدة فقط، صنع الهدف الخامس لهاري ماغواير برأسية قاتلة فجّرت مدرجات أولد ترافورد.

اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا، العائد للتشكيلة الأساسية بعد غياب أمام نيوكاسل، أظهر معدنًا قياديًا لافتًا، وأثبت أن الخبرة تصنع الفارق في اللحظات الحاسمة.

كتب على حسابه بعد المباراة: “ليلة جنونية في أولد ترافورد مع جماهيرنا الرائعة! إلى نصف النهائي!”

إحصائيات كاسيميرو في المباراة تؤكد عظم ما قدمه، 4 فرص محققة، 9 مواجهات فردية ناجحة، 8 إبعادات دفاعية، 7 استرجاعات، و3 تدخلات ناجحة.

أداء يوازي ما قدمه في ديربي مانشستر مؤخرًا، حين حطم الأرقام في عدد الالتحامات الناجحة والتدخلات، في مشهد يُعيد للأذهان أيام تألق باتريس إيفرا.

كشف المدرب روبن أموريم عن مفتاح الانقلاب: “قمنا بتغيير تموضع كاسيميرو وماغواير ليكونا أقرب لمنطقة الجزاء… وقلنا بين شوطي الإضافي، هدف واحد فقط كفيل بتغيير كل شيء”، وبالفعل، تغيّر كل شيء.

هاتان التمريرتان الحاسمتان هما أولى بصمات كاسيميرو التهديفية هذا الموسم، لكنهما بلا شك من الأهم في مسيرته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق