تنتظر مدرب المنتخب الوطني الجديد، الروماني أولاريو كوزمين ثمانية تحديات أساسية خلال الفترة المقبلة، يتقدمها استقرار تشكيل المنتخب وإعادة اللاعبين الذين تم استبعادهم من «الأبيض».

وبات «القيصر» مطالباً باستعادة هوية المنتخب وشخصيته، وكسب ثقة الجمهور بعدما كانت قد اهتزت كثيراً في مرحلة المدرب السابق، البرتغالي باولو بينتو، بسبب تراجع الأداء والنتائج، كما يواجه كوزمين تحدياً آخر بضيق الفترة بين تسلمه تدريب «الأبيض» قبل انتهاء مهمته مع الشارقة بنهاية الموسم الحالي.

ومن التحديات المهمة التي ستواجه كوزمين، منح الفرصة للاعبين الذين تألقوا أخيراً مع فرقهم مثل حارس الشارقة عادل الحوسني، وكذلك حارس بني ياس فهد الظنحاني وغيرهم، إضافة إلى أهمية اختيار كوزمين عناصره بنفسه من خلال مشاهدته للاعبين مع فرقهم، بعيداً عن الاعتماد على لاعبين لا يلعبون أساسيين مع فرقهم في الدوري، كما كان يفعل المدرب السابق بينتو، فضلاً عن ضرورة خوض المنتخب مباريات ودية مع منتخبات قوية لاختبار عناصره قبل المواجهات المهمة.

من جهته، قال المحاضر الدولي في كرة القدم عمر الحمادي لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخب قادر على التأهل إلى كأس العالم مع كوزمين، سواء مباشرة أو في حال لعب الملحق، لكن هناك تحديات أمام المدرب الجديد أبرزها عودة اللاعبين المستبعدين من التشكيلة القديمة، مثل علي صالح وشاهين عبدالرحمن وغيرهما، إذ يجب فتح الباب للاعبين المتميزين للدخول في تشكيلة المنتخب، وعدم اقتصاره على لاعبين معيّنين، كما سيكون كوزمين مطالباً بتحسين الأداء الهجومي والتنويع في خلق فرص للتسجيل، وبث روح الحماسة في اللاعبين، إلى جانب إقامة معسكرات طويلة لمدة تراوح بين 10 و14 يوماً، كما كان يفعل مدرب المنتخب السابق مهدي علي، وخوض مباريات ودية تتناسب مع المنتخبات التي سيواجهها المنتخب لمعرفة نقاط القوة والضعف في المنتخب وحلها في التدريبات».