أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ توسيع نطاق عملياته البرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، وأرسل الفرقة 36 لتعزيز القوات هناك. يأتي هذا التطور عقب سلسلة من الهجمات الواسعة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الليل في جنوب القطاع.

وفي خطوة ميدانية أخرى، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان رفح إلى إخلاء المنطقة بشكل فوري والتوجه إلى خان يونس، وذلك في إطار تحضير المنطقة للمناورة البرية القادمة.

مصادر أمنية إسرائيلية أوضحت أن الهدف من توسيع العمليات البرية هو السيطرة على مساحات أكبر من الأراضي بهدف تقويض نفوذ حركة "حماس" بين السكان المحليين، مما قد يضغط على الحركة لتحريك مفاوضات السلام بسرعة أكبر.

من جهتها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن فرقة المدرعات 36 تقود العملية البرية الجديدة في غزة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية عسكرية موسعة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة "حماس".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن في وقت سابق اليوم عن توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بهدف السيطرة على مزيد من الأراضي التي سيتم ضمها إلى "المناطق العازلة".

يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استأنفت عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لشهرين، والتي كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية. وأدى القصف الإسرائيلي وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية إلى مقتل وإصابة المئات، وسط إدانات عربية ودولية واسعة لهذه الهجمات التي خرق فيها وقف إطلاق النار.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك